انضمت الطائرات، من الجناح الخامس للقاذفات في قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية، إلى ترسانة متنامية من الأصول العسكرية الأميركية المتمركزة في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات مع إيران.
يعد هذا النشر جزءًا من خطوة استراتيجية أوسع نطاقًا أعلن عنها البنتاغون الأسبوع الماضي، والتي تتضمن إرسال طائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود ومدمرات بحرية إلى المنطقة. وأكد البنتاغون أن عمليات النشر هاته تشكل رادعًا مباشرًا ضد إيران وحلفائها، محذرًا من أن أي أعمال عدائية تستهدف أفرادًا أو مصالح أميركية ستقابل بإجراءات حاسمة.
يأتي الوجود العسكري المتزايد ردًا على سلسلة من الهجمات الإيرانية الكبيرة على إسرائيل هذا العام. في أبريل/نيسان، شنت إيران هجومًا في أعقاب ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق. وفي أكتوبر/تشرين الأول، وقع هجوم آخر، ادعت طهران أنه كان رداً على اغتيال زعماء الجماعات التي تدعمها في المنطقة. وقد أدت هذه الحوادث إلى تفاقم المخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي واحتمالات المزيد من التصعيد.
The last Two, of Six B-52H Long-Range Strategic Bombers from the 5th Bomb Wing being deployed to Al Udeid Air Base in Qatar.
This development should worry Iran.@sentdefender pic.twitter.com/ikzVvYRyGB
— WORLD AT WAR (@World_At_War_6) November 4, 2024
وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز موقفها الرادع في الشرق الأوسط من خلال زيادة وجودها العسكري. وتشكل قاذفات بي-52، المعروفة بقدرتها على توجيه ضربات بعيدة المدى، عنصرا أساسيا في هذه الاستراتيجية. ويشكل وجودها دليلا على القوة وإشارة إلى إيران حول استعداد الولايات المتحدة للرد بسرعة وحسم على أي استفزازات.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-04 19:56:00