التضليل الإعلامي وتشويه صورة المقاومة

العالم انقلاب الصورة

13 شهرا من العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة وعلى الشعب اللبناني، حرب ضروس يخوضها جيش الإحتلال الإسرائيلي يرتكب فيها المجازر ويدمر فيها المنازل ويغتال الشخصيات ويحرق حتى خيم النازحين.

لكن الحرب والعدوان لم يقتصر فقط على الآلة العسكرية الوحشية، بل ترافق هذا العدوان مع حرب إعلامية شرسة تخوضها مؤسسات إعلامية كبيرة في الغرب وبعض الفضائيات العربية التي وقفت أيضا الى جانب هذه الفضائيات لتشوّه سوره المقاومة خدمة للإحتلال ومنها ما أقدمت عليه قناة MBC وما بثته وتبثه من تقارير تساوي فيها بين الإرهاب والمقاومة ما أثار غضبا عارماً في بعض الدول العربية والإسلامية.

ولم تكتفي هذه الفضائيات العربية مع الأسف الى المساواة بين الإرهاب والمقاومة، بل عمدت أيضا الى تشويه صورة رموز المقاومة صوره الرموز المقاومة في منطقتنا وجعلت هؤلاء وكأنهم إرهابيون وحشيون يقومون باعمال اجرامية.

وهذا الأمر بمثابة جريمة أخرى جريمه كالجريمة التي يرتكبها الصهاينة والجريمة التي قام بها هؤلاء في أنهم عمدوا إلى هذا التشويه بعد عملية طوفان الاقصى التي أذلت الإحتلال الإسرائيلي والتي مرغت أنف الإحتلال الإسرائيلي وكسرت صوره الردع الاسرائيلية.

تشويه معركة طوفان الأقصى ومحاوله تشويه مره وثانية وثالثة ومرات عديدة على بعض هذه الفضائيات لم يكتفي هؤلاء بهذا الأمر بل ذهبوا أيضا إلى تشويه صوره رموز هذه المعركة، رموز معركة طوفان الاقصى ومعركة الإسناد وجبهات الإسناد فعمدوا إلى تشويه هؤلاء ومنهم يحيى السنوار الشهيد القائد لعملية طوفان الأقصى وحولوه إلى مجرم وإرهابي خدمة للإحتلال الصهيوني.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-07 23:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version