“التفاصيل حول استشهاد المسلحين في نابلس – وكالة مدار نيوز

مدار نيوز – نابلس – 24-7-2022- ترجمة محمد علان دراغمة: كتبت القناة 12 العبرية: في قلب عش الدبابير، العملية العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي ووحدة اليمام وجهاز الشاباك ليلة السبت/الأحد في مدينة نابلس أظهر ت من جديد خطورة المسلحين الذين يملئون المدن والمخيمات الفلسطينية.
أربعة قتلوا  (وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن شهيدين فقط) خلال العملية التي هدفت لاعتقال “مطلوبين” على علاقة بتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، إلا أن الاكتظاظ والصعوبة في الوصول لأماكن اختباء المسلحين تضع صعوبات أمام القوات الإسرائيلية وتعرضهم للخطر.
العملية كانت تهدف لاعتقال  متهمين في عمليات إطلاق النار على الجيش الإسرائيلي وعلى منطقة قبر يوسف في نابلس.

العملية في حي القصبة معقدة واستثنائية لسببين: مطلوب معلومات استخبارية دقيقة تحدد موقع “المطلوبين”، وفي المنطقة أنفاق قديمة يمكن “للمطلوبين” الاختباء فيها، مسلحون كثر موجودين في المنطقة، وهم يستدعون أيضاً مسلحين إضافيين عندما يكتشفوا وجود عملية للجيش الإسرائيلي، حدث قاد لعمليات إطلاق نار في مواقع إضافية عرضت حياة أشخاص لا علاقة لهم للخطر.

وتابعت القناة 12 العبرية الحديث عن موقع العملية، حيّ القصبة في نابلس مكتظ وصعب الوصول إليه ومليء بالأزقة، وكل وجه جديد غير معروف في المكان يثير الشكوك، المسلحون اكتشفوا وصول قوات اليمام المستعربين في مركبة براد لون أبيض، وفي قلب عش الدبابير بدأت الاشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين وبين قوات اليمام وقوات سيرت جولاني الذين حاصروا المكان ومنعوا دخول مسلحين إضافيين.

وعن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كتبت القناة العبرية، تقديرات المؤسسة الأمنية أنه سيكون تصاعد في العمليات في المرحلة القادمة وفي عدد التحذيرات من عمليات، خاصة أن الفلسطينيين محبطين من عدم حصولهم على أي شيء بعد زيارة الرئيس الأمريكي بايدن ل “إسرائيل” ومناطق السلطة الفلسطينية.

القوات الإسرائيلية التي عملت في المكان أرادت الوصول للبيت المتواجد فيه “المطلوبين”، أحدهم هو إبراهيم النابلسي، عضو الخلية التي نفذت عمليات إطلاق نار وتم اغتيال عناصرها قبل أربعة شهور في وضح النهار في نابلس، وبعد انتهاء الاشتباكات دخل الجيش للمنزل وعثر على كميات من الأسلحة.

وتابعت القناة 12 العبرية: النابلسي كان الوحيد الذي تمكن من الإفلات من عملية الاغتيال للخلية في نابلس قبل أربعة شهور، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن القوات الإسرائيلية من الوصول له، في البيت الذي تم محاصرته وقعت عملية تبادل إطلاق نار بين القوات الإسرائيلية والمسلحين، مسلحون آخرون وصلوا للمساعدة، أطلقت القوات الإسرائيلية صواريخ محمولة على الكتف، أعضاء الخلية لم يعتقلوا، والتقديرات أن جميعهم قتلوا.

Post Views:
187