<
p style=”text-align: justify”>بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، مشاهد جديدة للأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف توسل خلالها إلى زعيم حزب شاس أرييه درعي بإنقاذه من الأسر لأنه “حبل النجاة الوحيد”.
ووصف توربانوف الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو “بحكومة التخلّي”، مطلقا صرخة استغاثة للإسرائيليين عنوانها “أنقذونا” مع دعوة بتكثيف الجهود لإطلاق سراح الأسرى. وخلال كلمته، وجه الأسير الإسرائيلي (28 عاما) رسالة إلى درعي مفادها “أتوسل إليك ألا تسمح لنتنياهو وحكومته أن يتخلّوا عنا وينسونا”.
<
p style=”text-align: center”>
وأضاف موجها حديثه لدرعي “رجاء لا تسمح لهم أن يكون مصيرنا هو الموت في ظلمة النفق بغزة من دون أن ندفن في إسرائيل”. وذكّر الأسير الإسرائيلي المحتجز في غزة زعيم حزب شاس بفتوى الحاخام اليهودي الراحل عوفديا يوسف إذ “أفتى بأن إطلاق الأسرى لا توازيه عبادة، ويجب فعل المستحيل من أجلهم”.
وشدد توربانوف على أن هذه الفتوى ملزمة لدرعي، وتضع على كاهله “المسؤولية الكاملة والتاريخية لفعل المستحيل لإعادة الأسرى”. وتطرق إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى في غزة “بعد سنة من الأسر والترك والنسيان والذهاب إلى الوحل اللبناني”.
وختم بالقول “نحن بخطر داهم ويومي وحقيقي”، مؤكدا أن “الوقت لا يعمل لمصلحتنا”.
والاربعاء، بثت سرايا القدس رسالة من الأسير “ألكسندر توربانوف” دعا فيها المستوطنون إلى البدء في إضرابات شاملة من أجل عودتهم عبر اتفاق تبادل، فيما أكّد أن ممارسات حكومة بنيامين نتنياهو من تجويع وقصف متواصل على قطاع غزة تقتل الأسرى الإسرائيليين.
وقال توربانوف: “منذ أكثر من عام وأنا في أسر مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي. سنة من نقص الطعام والشراب والكهرباء، والآن نقصت احتياجاتنا من صابون وشامبو وظهرت لدي مشاكل جلدية”. وتابع: “أريد أن أذكركم أنكم عندما تغلقون معبر رفح، من أجل أن تضيقوا على الفلسطينيين داخل غزة، فأنتم تضيقون علينا”.
مسؤولون أمنيون إسرائيليون: فرصة سانحة لاتفاق تبادل أسرى قبل فصل الشتاء
وقال مسؤول أمني إسرائيلي ضالع “بشكل عميق” في مفاوضات تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، لعائلات رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، إنه “توجد الآن فرصة للتوصل إلى صفقة ويحظر إهدارها، خاصة أن فصل الشتاء يقترب، ومخطوفون على قيد الحياة قد لا ينجون من فصل الشتاء”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الجمعة، بأن أقوال المسؤول الأمني أثارت غضبا لدى المستوى السياسي، ونقلت عن “وزير بارز” قوله لعائلات الرهائن، إنه “يوجد في جهاز الأمن أشخاص لا يتفقون مع من قال لكم ذلك (أي المسؤول الأمني). ولديه الحق بالتعبير عن رأيه، وهذا مجرد رأي. وحماس ليست منهكة وليست قريبة من صفقة”.
وشددت الصحيفة على أن “معظم العائلات تصدق طاقم المفاوضات الإسرائيلي الذي يعتقد أنه يوجد احتمال وإمكانية للتوصل إلى صفقة، إذا دفعتها إسرائيل قدما، وتؤمن العائلات أن الحكومة لا تفعل ما يكفي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن “نتنياهو يوحي لمن يتحدثون معه، من الولايات المتحدة مثلا، بأن مصير المخطوفين قد حُسم. وهو يشدد أكثر على الأموات من الأحياء”.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن “حربا أبدية غايتها خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، والتهرب من ثلاثة مخاطر تهدد استمرار حكمه: تبكير الانتخابات، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وبداية شهادته في محاكمته الجنائية في بداية الشهر المقبل”.
ونشرت الصحيفة تقريرا، أول من أمس، حول تنفيذ الجيش الإسرائيلي أعمال بناء بنية تحتية واسعة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، وتحويل ممرات إلى شوارع عريضة وبعضها يمتد إلى مناطق تواجدت فيها مستوطنات قبل العام 2005، وإقامة مواقع عسكرية لفترة طويلة، ونقلت عن ضابط إسرائيلي في القطاع قوله إن “الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من هنا قبل العام 2026”.
ولفتت الصحيفة، اليوم، إلى أن “انشغال الإدارة الجديدة في واشنطن بكل ذلك محدود. ولم يُبدِ ترامب أبدا أي تعاطف تجاه الفلسطينيين، كما أن قوانين الحرب الدولية لا تهمه أبدا”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-11-15 15:08:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي