قدمت أنيل شيلين، مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأميركية، استقالتها الأسبوع الماضي احتجاجًا على سياسة إدارة الرئيس جو بايدن بخصوص الحرب على قطاع غزة والاستمرار بإرسال أسلحة لكيان الاحتلال.
ووجهت شيلين انتقادات حادة لسياسة إدارة بايدن وقالت أنها ليست الوحيدة في وزارة الخارجية التي تعترض على أداء الإدارة الأميركية. شيلين هي المسؤولة الثالثة في إدارة بايدن التي تقدم استقالتها على خلفية الحرب على غزة. سبقها المسؤول في وزارة التعليم طارق حبش والمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية جوش بول.
هذه الاستقالات تعبر عن المزاج السياسي الأميركي ويتلاقى مع آراء تظهر عند الأزمات ويعبرعنها محللون أميركيون وخبراء يقولون بأن إسرائيل أصبحت عبئا على الولايات المتحدة.
لكن قرار دعم إسرائيل هو من الثوابت التي لا تتزحزح بالنسبة لواشنطن، وهذا ما أكدته صحيفة واشنطن بوست في تقريرها يوم الجمعة الماضي والذي كشفت فيه أن إدارة بايدن وافقت على تقديم طائرات وقنابل لإسرائيل.
هذا الواقع وإن كان يؤكد المؤكد بخصوص الموقف الأميركي من ربيبتها إسرائيل، لكنه أيضا يسلط الضوء على القلق الإسرائيلي من العزلة العالمية التي يتحسسها كيان الاحتلال.
كشف تقرير لصحيفة بديعوت أحرنوت العبرية الاسبوع الماضي عن وثيقة مفصلة أعدها عضو الكنيست عن حزب “الليكود” عميت هاليفي تتحدث عن تحقيق حركة حمـاس قرابة 10 إنجازات مقابل إنجاز واحد لإسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
ومن بين إنجازات حماس التي تحدثت عنها الوثيقة دعم مثقفين في الدول الغربية للرواية الفلسطينية عزلة إسرائيل سياسيا في العالم.
المصدر
الكاتب:
الموقع : almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-03 10:29:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي