ما زالت التهديدات الإسرائيلية تتوالى بشأن اجتياح “رفح” برياً. تهديد أكثر من مليون غزّي لا يملكون أي ملجأ يتوجهون اليه. حصار التجويع مستمر وضحاياه تتوالى بدورها، الى جانب المجازر وقصف المستشفيات.
في وقت يُهدد فيه أيضاً، أكثر من مليونيّ غزّي بوجود أكثر من 3 آلاف ذخيرة اسرائيلية غير منفجرة منتشرة في القطاع. ذخائر ستنضم الى ذخائر أخرى ما زالت موجودة هناك من مخلفات الحروب السابقة على غزة. ستكون بمثابة قنابل موقوتة لا يعلم الغزّيون أي وقت ستنفجر في حال عودتهم الى مناطق أخرى في القطاع.
نتحدث هنا، وحسب تقارير لمنظمات غير حكومية، عن القاء الاحتلال على غزة في الاسابيع الثلاثة الأولى 45 الف قنبلة، فشل منها نحو 14% ما يعني وجود آلاف القنابل غير المنفجرة ما زالت في القطاع وتشكل خطراً على السكان. وستوقع بالطبع المزيد من الضحايا. سنلقي الضوء اليوم على هذا التهديد الإسرائيلي، مقابل الاستفادة من هذه الذخائر غير المنفجرة التي اعادت المقاومة الفلسطينية تصنيعها واستخدامها بوجه الإحتلال.
<
p style=”text-align: center”>
المصدر
الكاتب:
الموقع : almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-04 09:14:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي