كما عودتنا الإدارة الأميركية فإنها الداعم الأكبر الذي يغطي جرائم كيان الاحتلال. لكن اللافت كان تقرير نشره موقع أكسيوس نهاية الأسبوع الماضي ينقل فيه عن ثلاثة مصادر أميركية قولهم أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال أيام، فرض عقوبات على وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي تسمى نيتسح يهودا، على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.
وبحسب المصادر، التي وصفها موقع أكسيوس بالمُطّلعة، فإن العقوبات ستحظر على الكتيبة وعلى أعضائها تلقي أي تدريب أو مساعدة عسكرية أميركية.
<
p style=”text-align: center”>
هذا هو المشهد اليوم في الولايات المتحدة: واشنطن توفر الدعم والتغطية غير المشروطة إلى هذا الكيان المؤقت وكل ما عدا ذلك من عقوبات محتملة هي مجرد إجراءات رمزية باهتة وفيها استغباء للجمهور العالمي بخصوص محاسبة إسرائيل على الإبادة المستمرة والفظائع التي ترتكب في غزة وفي كل فلسطين المحتلة.
وتأتي هذه خطوات الأميركية في وقت تشهد فيه الجامعات في الولايات المتحدة حراكا طلابيا ضخما امتد إلى العشرات منها في إطار حملات احتجاجية على موقف إدارة بايدن من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وصل عدد الجامعات التي شهدت تصعيدا في الاحتجاجات خلال الأسبوع الماضي إلى 19 جامعة، كان أولها جامعة كولومبيا في مدينة منهاتن في ولاية نيويورك، ثم جامعتا ييل ونيويورك، حيث نصب الطلاب الخيام.
وأصدر الطلاب في الجامعات التي اندلعت فيها الاحتجاجات دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة وغيرها من الشركات المستفيدة من الحرب.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-26 09:36:31
الكاتب: