الجبهة الثانية| تصاعد عمليات المقاومة النوعية في الضفة: الإحتلال يخاف نموذج غزة

الجبهة الثانية| تصاعد عمليات المقاومة النوعية في الضفة: الإحتلال يخاف نموذج غزة

سخونة الميدان في غزة وعلى الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، يقابلها اليوم حراك عسكري غير مسبوق في “الضفة الغربية” مع تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية هناك وتغيّر جغرافيتها ونوعيتها، وخوف الإحتلال من نموذج “حماس” داخلها. اليوم تخطف “الضفة” الأنظار لما تتعرض له منذ السابع من أكتوبر من ممارسات انتقامية من مستوطنين اسرائيليين متطرفين، ومن جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي قام منذ ذاك التاريخ باعتقال 9845 فلسطيني، الى جانب قضم الأراضي والسماح للمستوطنين بالتسلح في شهر ايار الماضي “من أجل ضمان الأمن”. تتصاعد إذاً عمليات المقاومة النوعية، وسط تحذيرات اسرائيلية بضرورة ضبط هذا الحراك لخطورته على الإحتلال.

الاعلامية زينب حاوي:

<

p style=”text-align: center”>

واقع “الضفة” اليوم:
البداية مع واقع “الضفة الغربية”، وما تعيشه من مضايقات واعتداءات من قبل المستوطنين تحت غطاء جيش الإحتلال. سنلقي نظرة مع تغطية خبرية لشبكة “الحدث” السعودية التي بثت في 24 الجاري، جانباً من هذه الإنتهاكات تحت عنوان :”حرب صامتة في الضفة الغربية برعاية الجيش الإسرائيلي”. انتهاكات تمثلت بإقدام المستوطنين على إحراق منازل الفلسطينيين وإضرام النار بالأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية واقتلاع أشجار الزيتون إضافة الى تجريف الأراضي. والهدف: التهجير القسري للفلسطينيين.

واقع الإعتقالات الإسرائيلية:

اعتقالات اسرائيلية بحق فلسطنييّ الضفة، وصفت بالأشرس منذ 1967. إذ وصل عدد المعتلقين اليوم الى 9845 منذ السابع من أكتوبر، في إطار انتقامي من الفلسطينيين. هؤلاء يتعرضون الى اعتداءات وتجويع ومنهم من استشهد في مراكز التوقيف.

كيف تحولت الضفة الى كابوس يؤرّق الإحتلال؟

شبكة “الجزيرة” اضاءت على الواقع المقاوم في الضفة وكيف تطور، بتصاعد العمليات التي وصلت الى 50 عملية عسكرية منذ السابع من اكتوبر وقتل فيها أكثر من 30 اسرائيلياً. يركز الشريط التوثيقي على نوعية الكمائن التي أصبحت مشابهة لما يحصل في غزة، واضحت اكثر احترافية خاصة في نابلس وطولكرم. نشاهد جزئية من تقرير موسع تحت عنوان :”الضفة الغربية تتحول تدريجياً الى كابوس يؤرّق الإسرائيليين”.

التحذير من انتفاضة جديدة في الضفة:

انشغلت أخيراً، الصحافة الإسرائيلية، بما يجري في “الضفة” وحذرت من قيام انتفاضة هناك. نعود هنا، الى موقع “الميادين” الذي نشر في 22 الجاري، مقالة تحت عنوان :”مع انشغال الجيش في الشمال ..تحذيرات اسرائيلية من انتفاضة في الضفة الغربية”. في المضمون نقل عن وسائل إعلام اسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي لديه “قلق كبير من اشتعال قطاع آخر ضده، في وقت يتأهب فيه على الجبهة الشمالية. ينقل المقال عن صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن الإحتلال يتوقع تصعيداً في الضفة خاصة في نابلس ومخيم “بلاطة” (أكبر المخيمات هناك)، ويتخوف من “عمليات انتحارية في اسرائيل”. ينقل عن “شعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية” تقديرات بأن التصعيد سيكون بحجم “انتفاضة”.
الضفة “نقطة ضعف اسرائيل”:

عطفاً على مقالة الميادين، يمكن الإستناد الى شبكة “الجزيرة” التي فنّدت مقالة “يديعوت احرنوت” تحت عنوان :”باحث اسرائيلي 3 عوامل قد تشغل انتفاضة ثالثة بالضفة” في 24 الجاري. في المضمون حديث عن غليان حالي للضفة، بسبب “محاولة مقاومين تقليد أساليب غزة”. اللافت في هذه المقالة بأن الشبكة القطرية قامت بتخصيص مساحة نقدية للمقال بالقول بأن ردة فعل الفلسطينيين في الضفة يقف خلفها حرب الإبادة في غزة والممارسات القمعية للإحتلال واقتحاماته المستمرة لمدن الضفة. مقال الصحيفة الإسرائيلية يلفت بأن الضفة “هي نقطة ضعف اسرائيل”.وتأكيد بأن المقاومة هناك قادرة على “اختراع أدوات جديدة للقتال” وسط إظهار استطلاعات الرأي هناكن بأن الفلسطينيين يفضلون الكفاح المسلح. في نهاية المقال دعوة الى النظر “بحذر” الى احوال الضفة والتركيز على “الإستقرار الإقتصادي وتقوية السلطة الفلسطينية”.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-08-28 11:05:41
الكاتب:

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version