حلّ شهر رمضان، ولا هدنة في غزة. في وقت تتصاعد فيه الأصوات ضد ممارسات الإحتلال الإسرائيلي بحق أهل القطاع. توازياً يتعرض الرئيس الأميركي جو بايدن على وجه الخصوص لضغوط داخلية هائلة انتخابية بسبب دعمه اللامتناهي للكيان ومدّه بالسلاح وإسهامه في تجويع الغزيين. إزاء كل هذه المشهدية المحرجة للإدارة الأميركية ومعها كيان الإحتلال أمام العالم. ألقى بايدن قبل أيام قليلة قنبلة دخانية، أمام “الكونغرس” الأميركي، وصفق له الحاضرون، بعد إعلانه نية الولايات المتحدة إنشاء جسر مائي عائم يصل قبرص بغزة، مهمته مدّ الغزيين بالمساعدات الغذائية.
إعلان دعمته دول عربية وغربية، على رأسها “الإتحاد الاوروبي” الذي يحاول منذ أيام قليلة ارسال سفينة “أوبن آرمز” الإسبانية من ميناء لارنكا في قبرص، التي تحمل مساعدات غذائية الى غزة وتشكل تجربة تمهيدية للجسر البحري الأميركي. مسار سياسي أثار العديد من التساؤلات حول نوايا هذه الدول المساهمة أصلاً في قتل وتجويع الغزيين. فكيف واكب الإعلام المساند للإحتلال هذه الحركة البحرية وروّج لها؟، وأخفى بالطبع حقيقة ما يحصل على الخريطة الإقليمية ومحاصرة القطاع.
المزيد من التفاصيل في الجبهة الثانية:
<
p style=”text-align: center”>
المصدر
الكاتب:
الموقع : almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-13 09:58:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي