وقالت الجزائر إنها تشارك المخاوف التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن هذه التعبئة، مشددة على أن وقف الاشتباكات بين “الإخوة المتنازعين” يعد مكسبا مهما للغاية يجب الحفاظ عليه مهما كان الثمن.
ودعت الجزائر كافة الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والبصيرة لتجنيب بلادهم وشعبهم العواقب المأساوية لاستئناف القتال.
ودعت الخارجية الجزائرية الأطراف الليبية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة وتحقيق المصالحة بين الليبيين وإعادة توحيد المؤسسات ووضع حد للتدخلات الأجنبية.
وأعربت البعثة الأممية، بالإضافة إلى فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، عن مخاوفها بشأن التحركات العسكرية المستمرة في المنطقة الجنوبية الغربية من ليبيا، مشيرة إلى أن مثل هذه التحركات تهدد بالتصعيد والمواجهة العنيفة في ظل الجمود المستمر.
وأثارت تحركات قوات حفتر باتجاه الجنوب الغربي غضب القوات العسكرية في الغرب، إذ وجه نائب رئيس الأركان الفريق صلاح النمروش وحدات الجيش برفع درجة الاستعداد لصد أي هجوم محتمل. وأعلنت قوات حفتر بعد ذلك أن الهدف من تحركاتها هو تأمين مناطق سبها ومرزق والقطرون وبراك الشاطئ، ضمن ما قالت إنها خطة لتأمين الجنوب.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-08-12 15:59:42