شمس نيوز – متابعة
عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، اجتماعاً وطنياً مهماً في قطاع غزة في ظل معركة طوفان الأقصى في يومها الـ(300) وحرب الإبادة الجماعية. بداية، وجهت الحركتان التحية والتقدير والعرفان لشعبنا المتجذر في أرضه، الصابر الصامد المقاوم، وإلى مقاتلينا البواسل في كافة الأماكن، وخاصة في قطاع غزة، الذي سطر ويسطر أسطورة تُروى في مواجهة أخس عدو وأبشع عدوان؛ كما تتوجهان بالتحية الواجبة لشهدائنا الأخيار وأسرانا الأحرار ومصابينا وجرحانا الأبرار. وقالت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في بيان مشترك، إن “جرائم الاغتيال الغادرة لقادة المقاومة وعلى رأسهم الأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد/ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والقائد الجهادي في المقاومة الإسلامية اللبنانية المجاهد / فؤاد شكر، لن تفت في عضد المقاومة التي تعاهد الله أولاً، ثم تعاهد شعبنا وأمتنا على القيام بواجب الدفاع عن شعبنا وأرضنا والذود عن مقدساتنا وحماية حقوقنا المشروعة مهما بلغت التضحيات”. وأضاف البيان: “إن المقاومة حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وهي باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال، وحتى نيل شعبنا كل حقوقه في التحرير، والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”. وأشارت الحركتان إلى أن “ما يسميه الاحتلال الصهيونازي والإدارة الأمريكية “اليوم التالي للحرب” هو يوم فلسطيني خالص، والقرار فيه لشعبنا، وقواه الحية، ومقاومته الباسلة. ولن نسمح لأحدٍ كائنًا من كان بالتدخل أو العبث في قرارنا الوطني المستقل. وأي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال فسنتعامل معها كما نتعامل مع الاحتلال الصهيونازي، فلا فرق بينهما عندنا”. ودعت حركتا “الجهاد الإسلامي” و”حماس”، أهلنا في الضفة والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة، وإفشال مشاريع الاحتلال الصهيونازي، وتدفيع الاحتلال وأعوانه ثمن جرائمهم. وتابع البيان: “إن الاحتلال الصهيونازي لم ولن يحقق أيًا من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى التحتية والمؤسسات المدنية. وإن هذا لن يفت في عضدنا، وأن المقاومة التي صنعت “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر المجيد، والتي أسقطت وللأبد اعتبار جيش الاحتلال وقادته، ومنظومة ردعه، والتي ولّت إلى غير رجعة، لم يعد لها في قاموس المقاومة على كل الجبهات من وجود”. كما دعت الحركتان أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لإعادة الزخم والحراكات الفاعلة في كل المدن والعواصم والدول الإسلامية والعربية والغربية، وألا يصبح الدم الفلسطيني في حرب الإبادة الجماعية حدثاً عادياً عابراً في حياتهم، واعتبار الشهداء أرقاماً على شاشات الأخبار. وختم البيان: “تؤكد الحركتان على مواصلة العمل المشترك، والتنسيق الفعال المتواصل على المستوى السياسي، والعسكري، والميداني، والإنساني، وحماية الجبهة الداخلية. كما تدعوان عشائر وعائلات شعبنا للنهوض بواجباتها الاجتماعية والوطنية، والتصدي لكل أشكال التعدي على المصالح العامة، وحماية أبناء شعبنا من سلوك الخارجين والمنفلتين عن القانون. كما ندعو الحكومة وأجهزتها إلى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات حازمة تجاه هذه الفئات، والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بالنظام العام، وسنكون سندًا وعونًا لها في ذلك”.
عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، اجتماعاً وطنياً مهماً في قطاع غزة في ظل معركة طوفان الأقصى في يومها الـ(300) وحرب الإبادة الجماعية. بداية، وجهت الحركتان التحية والتقدير والعرفان لشعبنا المتجذر في أرضه، الصابر الصامد المقاوم، وإلى مقاتلينا البواسل في كافة الأماكن، وخاصة في قطاع غزة، الذي سطر ويسطر أسطورة تُروى في مواجهة أخس عدو وأبشع عدوان؛ كما تتوجهان بالتحية الواجبة لشهدائنا الأخيار وأسرانا الأحرار ومصابينا وجرحانا الأبرار. وقالت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في بيان مشترك، إن “جرائم الاغتيال الغادرة لقادة المقاومة وعلى رأسهم الأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد/ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والقائد الجهادي في المقاومة الإسلامية اللبنانية المجاهد / فؤاد شكر، لن تفت في عضد المقاومة التي تعاهد الله أولاً، ثم تعاهد شعبنا وأمتنا على القيام بواجب الدفاع عن شعبنا وأرضنا والذود عن مقدساتنا وحماية حقوقنا المشروعة مهما بلغت التضحيات”. وأضاف البيان: “إن المقاومة حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وهي باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال، وحتى نيل شعبنا كل حقوقه في التحرير، والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”. وأشارت الحركتان إلى أن “ما يسميه الاحتلال الصهيونازي والإدارة الأمريكية “اليوم التالي للحرب” هو يوم فلسطيني خالص، والقرار فيه لشعبنا، وقواه الحية، ومقاومته الباسلة. ولن نسمح لأحدٍ كائنًا من كان بالتدخل أو العبث في قرارنا الوطني المستقل. وأي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال فسنتعامل معها كما نتعامل مع الاحتلال الصهيونازي، فلا فرق بينهما عندنا”. ودعت حركتا “الجهاد الإسلامي” و”حماس”، أهلنا في الضفة والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة، وإفشال مشاريع الاحتلال الصهيونازي، وتدفيع الاحتلال وأعوانه ثمن جرائمهم. وتابع البيان: “إن الاحتلال الصهيونازي لم ولن يحقق أيًا من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى التحتية والمؤسسات المدنية. وإن هذا لن يفت في عضدنا، وأن المقاومة التي صنعت “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر المجيد، والتي أسقطت وللأبد اعتبار جيش الاحتلال وقادته، ومنظومة ردعه، والتي ولّت إلى غير رجعة، لم يعد لها في قاموس المقاومة على كل الجبهات من وجود”. كما دعت الحركتان أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لإعادة الزخم والحراكات الفاعلة في كل المدن والعواصم والدول الإسلامية والعربية والغربية، وألا يصبح الدم الفلسطيني في حرب الإبادة الجماعية حدثاً عادياً عابراً في حياتهم، واعتبار الشهداء أرقاماً على شاشات الأخبار. وختم البيان: “تؤكد الحركتان على مواصلة العمل المشترك، والتنسيق الفعال المتواصل على المستوى السياسي، والعسكري، والميداني، والإنساني، وحماية الجبهة الداخلية. كما تدعوان عشائر وعائلات شعبنا للنهوض بواجباتها الاجتماعية والوطنية، والتصدي لكل أشكال التعدي على المصالح العامة، وحماية أبناء شعبنا من سلوك الخارجين والمنفلتين عن القانون. كما ندعو الحكومة وأجهزتها إلى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات حازمة تجاه هذه الفئات، والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بالنظام العام، وسنكون سندًا وعونًا لها في ذلك”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :shms.ps
بتاريخ:2024-08-01 20:01:00
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي