الجيش الإسرائيلي يفرض إغلاقًا شاملاً على الضفة وغزة ويستعد للتعامل مع أخطر السيناريوهات

شفقنا – أعلن الجيش الإسرائيلي عن فرض إغلاقاً على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءاً من بعد ظهر الثلاثاء، وذلك بحجة تقييم الأوضاع الأمنية خلال الفترة التي تصادف إحياء ذكرى ما يسمى “قتلى معارك إسرائيل” و”يوم الاستقلال”.

ويبدأ الإغلاق الساعة 15:00 من يوم الثلاثاء 3 أيار الجاري، الذي يصادف ثاني أيام عيد الفطر، ويستمر حتى منتصف ليل يوم الخميس – الجمعة 6 أيار الجاري، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي.وتشمل إجراءات الإغلاق فرض طوق أمني على الضفة الغربية وإغلاق شامل للحواجز والمعابر، بالإضافة إلى إغلاق الحواجز مع قطاع غزة المحاصر (بيت حانون – “إيريز” وكرم أبو سالم).

وقال الجيش الإسرائيلي : إن القرار اتخذ بناء على “تقييم الوضع الأمني ​​وتوجيهات القيادة السياسية”.

وأضاف: أن إعادة فتح الحواجز ورفع الطوق الأمني سيكون “رهناً بتقييم الوضع”.

ولفت إلى أنه “خلال فترة الإغلاق، لن يكون المرور ممكناً من الضفة وغزة إلى مناطق الـ48، إلا في الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية، وبموافقة خاصة من منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي” المحتلة. هذا وتستعد الشرطة الإسرائيلية لنشر قوات معززة في جميع انحاء إسرائيل عشية إحياء ذكرى ما يسمى “قتلى معارك إسرائيل” و”يوم الاستقلال” التي ستقام يومي الأربعاء والخميس، وذلك للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة، بعد موجة من العمليات التي شهدتها البلاد منذ عدة أسابيع.

وقالت رئيسة شعبة العمليات في الشرطة الإسرائيلية، الميجر جنرال سيجال بار تسفي، إنه “توفرت في الآونة الاخيرة العشرات من الانذارات حول نية جهات متطرفة تنفيذ اعتداءات في البلاد”، مشيرة الى أن “الحديث يدور عن انذارات عامة وليست محددة ولكنها تزداد يوميًا”، حسب هيئة البث الرسمية “كان” العبرية.

وكانت المستويات الأمنية والسياسية في إسرائيل بناء على تقييمات أمنية، قد قررت الأحد الماضي، فرض إغلاق تام وشامل يشمل كافة مناطق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، خلال إحياء ذكرى ما يسمى “قتلى معارك إسرائيل” و”يوم الاستقلال” الرابع والسبعين.يشار أنه منذ نهاية شهر مارس/آذار، قُتل 16 إسرائيليًا في هجمات مسلحة وقعت في جميع أنحاء إسرائيل.

إلى ذلك وصل وفد أميركي إلى إسرائيل، مساء الأحد، من أجل التحضير لزيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تل أبيب.ومن المرجح أن تكون زيارة بايدن إلى إسرائيل نهاية الشهر المقبل.ولم تعلن الولايات المتحدة أو إسرائيل عن الزيارة، التي كشفتها صحيفة “هآرتس”، مساء الإثنين.

وسيزور الوفد الأميركي أيضًا مناطق السلطة الفلسطينية، حيث تطرح فكرة أن تتضمّن زيارة بايدن لقاءً مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي تلقى مكتبه، الخميس الماضي، اتصالًا من البيت الأبيض، أُبلغ خلاله باحتمال زيارة بايدن.

ويبحث الوفد الأميركي فحوى الزيارة ومواعيدها المحتملة.

ومن المتوقع أن يلتقي بايدن بالرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء، نفتالي بينيت، وأن يُبرِز في خطابه قربه من إسرائيل وأهميّتها كحليف للولايات المتحدة.

ومن المرجّح أن تكون الزيارة في نهاية حزيران/يونيو، بالتزامن مع قمّتي دول السبع التي ستنعقد في ألمانيا في 26 حزيران/يونيو، والناتو في إسبانيا في 29 حزيران/يونيو.والأحد الماضي، أبلغ بايدن، في اتصال هاتفي، بينيت، برغبته بزيارة إسرائيل في الأشهر المقبلة، وستكون هذه أول زيارة يجريها بايدن لإسرائيل منذ أن تولى الرئاسة في كانون الثاني/ يناير 2021، بينما زارها في 2010 و2016 حين كان نائبا للرئيس.

وأعلن بينيت أنه أجرى محادثات هاتفية مع بايدن حول التطورات في مدينة القدس المحتلة، والمفاوضات النووية مع إيران.

ولفت بيان بينيت إلى أنه بحث مع بايدن الملف الإيراني “وخصوصا المطلب الإيراني بشطب ‘الحرس الثوري‘ من قائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية”. ونقل البيان عن بينيت قوله “أنا على يقين من أن الرئيس بايدن، الذي نعتبره صديقا حقيقيا لإسرائيل، وهو حريص على أمن إسرائيل – لن يسمح برفع ‘الحرس الثوري‘ من قائمة المنظمات الإرهابية”.

 

المصدر: رأي اليوم

انتهى

الكاتب : Aryahi
الموقع :ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-05-03 12:20:29

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version