الجيش الإسرائيلي يكثف غاراته على بيروت، وحزب الله يقصف حيفا وطبريا في ذكرى السابع من أكتوبر

صدر الصورة، Reuters

6 أكتوبر/ تشرين الأول 2024آخر تحديث قبل 2 ساعة

استهدفت غارات إسرائيلية، الأحد، مناطق في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت عقب إنذارات أطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بإخلاء منطقتين فيها.

ونشر أدرعي “إنذاراً عاجلاً” إلى سكان الضاحية الجنوبية ودعاهم للإخلاء.

جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو

التعليق على الفيديو، شاهد: انفجارات ضخمة إثر الغارات الإسرائيلية على بيروت

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة 11 آخرين في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية على قرية القماطية في جبل لبنان.

وعلى الجبهة الشمالية، قالت قوات الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار تدوي في منطقتين في شمال إسرائيل.

وأعلن حزب الله أنه قصف بصواريخ فادي 1 قاعدة الكرمل جنوب حيفا وقاعدة نيمرا غرب طبريا “دعماً لفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه”.

بينما أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط خمسة جرحى بشظايا صاروخ في مدينة حيفا، وأضاف أن أحد الضحايا في حالة جيدة إلى متوسطة، بينما أصيب الأربعة الآخرون بجروح طفيفة، وإصابة شخص “بجروح تتراوح بين متوسطة وخطيرة” جراء سقوط أحد الصواريخ في منطقة طبريا.

وأصدر حزب الله في وقت سابق عدة بيانات قال فيها إن مقاتليه استهدفوا منطقة كرمئيل وكفر جلعادي بعدة صواريخ مساء اليوم.

وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا مدينة صفد برشقة صاروخية كما هاجموا بسرب من المسيرات الانقضاضية مصنعا للمواد المتفجرة في قاعدة جنوب حيفا، وأن الهجمات أصابت اهدافها بدقة.

ويُمكن سماع صفارات الإنذار في مدينة حيفا ومنطقة الجليل الأعلى، كما قال الجيش الإسرائيلي في آخر تحديث له.

أضاف الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق أكثر من 120 قذيفة من لبنان على الأراضي الإسرائيلية يوم الأحد-الإثنين.

أهمل Twitter مشاركة
هل تسمح بعرض المحتوى من Twitter؟

تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة

“مناطق عسكرية مغلقة”

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن ثلاث مناطق عسكرية مغلقة في الشمال مقابل حدود لبنان الجنوبية: “بناءً على تقييم الوضع تقرر الإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة في منطقة منارا ويفتاح وملكيا على الحدود اللبنانية. ممنوع الدخول إلى هذه المناطق”.

اليونيفيل “قلقة” من الأنشطة الأخيرة للجيش الإسرائيلي في لبنان

أعربت القوة الدولية العاملة في لبنان اليونيفيل عن قلقها من الأنشطة الاخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي بالقرب من موقع البعثة جنوب شرقي مارون الراس داخل الأراضي اللبنانية .

قالت اليونيفيل في بيان لها إنها أبلغت الجيش الاسرائيلي بالوضع المستمر من خلال القنوات المعتادة.

ووصف البيان ما جرى بالتطور الخطير للغاية معتبرا أنه من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثناء قيامها بالمهام الموكلة إليها من قبل مجلس الامن.

وذكر البيان جميع الأطراف بوجوب الالتزام بحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يحذر من انتهاكات القانون الإنساني

صدر الصورة، EPA

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من انتهاكات القانون الإنساني الدولي في الحرب الدائرة في لبنان.

كان فيليبو غراندي يشير إلى الهجمات على المرافق الصحية في مواقع مختلفة في البلاد. وقال أيضاً إن تدمير منازل المدنيين وإجبار الناس على الفرار “لا يتماشى مع قواعد الحرب”.

لم يذكر غراندي إسرائيل بالاسم ولكن كان من الواضح أنه يشير إلى الإجراءات الإسرائيلية.

ووثقت منظمة الصحة العالمية 37 هجوماً إسرائيلياً على مرافق الرعاية الصحية، وقتل أكثر من 70 عاملاً في مجال الصحة وأصيب أكثر من 65 عاملاً في المجال الطبي.

خلال زيارته لبيروت، دعا غراندي إلى سلامة حركة العاملين في المجال الإنساني واحترام البنية التحتية المدنية للحفاظ على خطوط الإمداد للمساعدات الإنسانية.

قبل أيام قليلة، ضربت إسرائيل الطريق على المعبر الرئيسي بين لبنان وسوريا، والذي استخدمه أكثر من 200 ألف شخص للفرار من الحرب.

قالت إسرائيل إنها تستهدف الأنفاق لتهريب الأسلحة، لكن الحكومة اللبنانية قالت إن هذا “معبر مدني تحت سلطة الحكومة”.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.bbc.com
بتاريخ:2024-10-07 01:07:35
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version