الجيش البريطاني يعلن استعداده لمواجهة التهديدات الروسية
موقع الدفاع العربي 23 نوفمبر 2024: أكد ضابط كبير في القوات المسلحة البريطانية أن الجيش البريطاني مستعد للرد فورًا على أي صراع مع روسيا.
وأكد الفريق أول السير روب ماجوان، نائب رئيس أركان الدفاع، استعداد الجيش خلال شهادة أمام لجنة الدفاع في مجلس العموم. وقال السير روب: “إذا طُلب من الجيش البريطاني القتال الليلة، فسوف يقاتل الليلة”، مضيفًا أن المملكة المتحدة ستقف بثبات إذا غزت روسيا أوروبا الشرقية.
تأتي هذه التصريحات في خضم تصاعد التوترات التي تغذيها الصراعات الجارية في أوكرانيا. وقد أثار استخدام كييف مؤخرًا لصواريخ أتاكمز (ATACMS) التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا، إلى جانب تقارير غير مؤكدة عن نشر صواريخ ستورم شادو (Storm Shadow) التي زودتها بها المملكة المتحدة، ردود فعل حادة من موسكو. كما صعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مؤخرًا الأعمال العدائية بإطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي على أوكرانيا.
وزاد قطع كابلات الاتصالات في بحر البلطيق، من قبل سفينة تجارية صينية من حدة توتر الأمن الإقليمي. ويشتبه محللو الدفاع في تورط محتمل من جانب روسيا أو الصين في التخريب.
ردًا على هذه التطورات، قالت المملكة المتحدة إنها لا تزال ملتزمة بتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي. الآلاف من القوات من اللواء الرابع للجيش على أهبة الاستعداد للانتشار في إستونيا، التي تستضيف بالفعل 1000 فرد من المملكة المتحدة. قرب إستونيا من روسيا يجعلها نقطة حرجة للوضع الدفاعي لحلف شمال الأطلسي.
الممرات الاستراتيجية لحلف شمال الأطلسي
إن قدرة حلف شمال الأطلسي على تعزيز جبهته الشرقية بسرعة مدعومة بممرات استراتيجية عبر أوروبا. أحد هذه الممرات، الممر 8، يربط بين البحر الأدرياتيكي والبحر الأسود عبر ألبانيا ومقدونيا الشمالية وبلغاريا. وقد سهّل هذا المسار مؤخرًا نشر فوج يوركشاير الملكي في كوسوفو، مما يؤكد على تركيز حلف شمال الأطلسي على التنقل العملياتي.
إن التعاون العسكري المتنامي بين المملكة المتحدة وحلفاء حلف شمال الأطلسي في المنطقة، مثل ألبانيا، يعزز بشكل أكبر قدرة التحالف على الردع. وقد انتقلت ألبانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 2009، من النفوذ السوفييتي لتصبح شريكًا إقليميًا مهمًا.
حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا يعقدان محادثات طارئة بعد الضربة الصاروخية الروسية
وأكد الرئيس فلاديمير بوتن في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أن روسيا أطلقت صاروخها الفرط الصوتي الجديد “أوريشنيك” في ضربة على مصنع للأسلحة في دنيبرو، مما يمثل أول استخدام للصاروخ.
ويقال إن الصاروخ قادر على الطيران بسرعة 10 ماخ وضرب أي مكان في أوروبا في غضون 20 دقيقة. وبحسب مسؤولين أوكرانيين استشهدت بهم بعض التقارير، فإن الصاروخ كان يحمل ستة رؤوس حربية غير نووية، كل منها يطلق ستة ذخائر عنقودية.
من المقرر أن يعقد حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا محادثات طارئة يوم الثلاثاء مع تصعيد الهجوم للحرب المستمرة منذ 33 شهرًا. وألغى البرلمان الأوكراني جلسة وشدد الإجراءات الأمنية بعد الضربة. وصرح بوتين أن الهجوم، باستخدام الصاروخ الباليستي متوسط المدى، كان ردًا على استخدام كييف للصواريخ الأمريكية والبريطانية بعيدة المدى وحذر من أن الدفاعات الجوية الغربية غير قادرة على مواجهة أوريشنيك. ووصف رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك تصعيد الصراع بأنه “دراماتيكي”.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-23 09:35:00