وقد أيدت لجنة الدفاع في مجلس الدوما هذه التعديلات، والتي، في حالة إقرارها، ستفرض اعتقالًا تأديبيًا لمدة تصل إلى 10 أيام على الجنود الروس الذين يتبين أنهم ينتهكون الحظر.
وقد أثار هذا الاقتراح ردود فعل عنيفة بين المدونين العسكريين الروس. ويرى العديد منهم أن الأجهزة الإلكترونية تلعب دوراً حاسماً في ساحة المعركة، على الرغم من المخاطر المرتبطة بها.
وعلق أحد المدونين قائلاً: “الآن يريد السيد النواب (الذين انتخبناهم جميعاً) البدء في معاقبة الهواتف في الحرب، والتي تلعب حرفياً أحد الأدوار الحاسمة هناك”، معرباً عن إحباطه إزاء القواعد الجديدة المحتملة.
وذكر المشرعون الروس أن الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية، يمكن استغلالها لجمع المعلومات الاستخبارية من قبل الخصوم، والكشف عن مواقع القوات وتحركاتها. واجه الجيش الروسي تحديات في الحفاظ على الأمن التشغيلي، مع وجود حالات أدى فيها استخدام الأدوات الشخصية إلى تعريض المعلومات الحساسة للخطر.
ويُنظر إلى الإجراءات التأديبية الجديدة على أنها محاولة للحد من هذه المخاطر من خلال فرض رقابة أكثر صرامة على استخدام مثل هذه الأجهزة بين الأفراد العسكريين. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية للتواصل والتنسيق في الحروب الحديثة يزيد من تعقيد المشكلة.
وأشار الخبراء والمحللون العسكريون إلى أنه رغم أن الحظر يهدف إلى تعزيز الأمن، فإنه يطرح أيضًا تحديات عملية. وقال محلل دفاعي مطلع على الوضع: “إن تحقيق التوازن بين الأمن التشغيلي والحاجة إلى التواصل الفعال وتبادل المعلومات في الوقت الحقيقي في ساحة المعركة هو مسألة معقدة”.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-07-23 14:50:12