وأدلى وزير الدفاع “لي جونغ-سوب” بهذه التصريحات خلال جلسة برلمانية، حيث تحاول القوات البحرية استعادة الجزء البالغ طوله 15 مترا، والذي يقع حاليا على عمق 75 مترا تحت الماء في البحر الأصفر. وقال إن عملية الاسترجاع قد تستغرق يومين آخرين.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن كوريا الشمالية أطلقت ما تزعم أنه صاروخ يحمل أقمارا صناعية في وقت مبكر من صباح الخميس، لكنها تحطمت في البحر بسبب التشغيل غير الصحيح لمحرك المرحلة الثانية، في اعتراف نادر بفشل الإطلاق.
وقال “لي” للمشرعين: «نواصل تعقب المرحلة الثالثة والحمولة»، مشيرا إلى أن الحطام الذي تم تحديده بالفعل يبدو أنه المرحلة الثانية من الصاروخ.
ونشرت هيئة الأركان المشتركة صورا للجزء المحدد، لكنه استقر في قاع البحر. وواجهت العملية البحرية لاستعادته صعوبات بسبب وزنه الثقيل وضعف الرؤية تحت الماء.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت التكنولوجيا المستخدمة في بناء الصاروخ مماثلة لتلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، قال الوزير: «نعم».
وقال: «نفس المبدأ ينطبق على مركبات إطلاق الأقمار الصناعية وصواريخ حمل الرؤوس الحربية».
كما قدم “لي” تقييمه بأن إطلاق يوم الأربعاء تم في منشأة إطلاق جديدة تم بناؤها على الساحل الغربي.
وأشار “لي” إلى أن المرحلة الأولى تبدو وكأنها مجهزة بمحرك يعمل بالوقود السائل، بينما قدر أن القمر الصناعي له دقة تبلغ مترا واحدا. وقال الخبراء إن الأقمار الصناعية للتجسس العسكري عادة ما تكون دقتها أقل من المتر.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-02 02:05:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي