الجيش المصري يختار دبابات K-2 Black panther الكورية بدلاً من T-90 الروسية

على الرغم من ظهور خبر مؤخرًا يفيد بأن وزارة الدفاع المصرية وقعت عقدًا لشراء 500 دبابة قتالية روسية من طراز T-90MS ، وأنه من المقرر المضي قدمًا في الصفقة حيث سيتم إنتاج المركبات في الدولة الأفريقية بموجب ترخيص ، إلا أن الجيش المصري يبدو أنه فضل أخيرًا التكنولوجيا الكورية الجنوبية على الروسية في ما يتعلق بالدبابات بعد طلبه دبابات من طراز K-2 Black panther بدلاً من T-90 الروسية التي يرجح أن صفقتها قد ذهبت أدراج الرياح.

تُوفر كوريا الجنوبية نقل التكنولوجيا كما أن تصميم الدبابة مشابه للدبابات الغربية بحيث أن تخزين الذخيرة مستقل عن البرج على خلاف الدبابات الروسية وهو عيب قاتل فيها شاهدنا نتيجته في كثير من المواجهات وقد بدا الروس في تدارك هذا العيب في دبابتهم الحديثة Armata للأمانة.

الدبابة الكورية الجنوبية K-2 Black panther مصممة أيضًا للتكيف مع مختلف الظروف الطبيعية والتضاريس سواء في البيئة الصحراوية أو في الأوحال والمستنقعات ، كما أنها مناسبة للإنزال البرمائي.

يأتي التخلي عن صفقة دبابات T-90MS – وهي النسخة الأكثر قدرة لـ T-90 التي تم طرحها للتصدير ، مع استمرار تحديث التصميم وتلقي الجيش الروسي أحدث وأقوى طراز T-90M من أبريل 2020 – في الوقت الذي تتعرض فيه مصر لضغوط غربية متزايدة لقطع العلاقات الدفاعية مع روسيا وإنهاء مشتريات الأسلحة الروسية ، وتمثل واحدة من صفقات الأسلحة المتعددة مع روسيا التي هي في قيد المناقشة.

كما تناقلت عدة مصادر خبر تخلي مصر عن مقاتلات التفوق الجوي الروسية “سوخوي 35” بسبب التهديد بالعقوبات ويبدو أنها تتجه للحصول على مقاتلات “إف-15” الأمريكية بدلاً منها.

لطالما طلبت مصر الحصول على أسلحة متقدمة من أمريكا لكن كل مطالبها تم رفضها تحت ذريعة الحفاظ على التفوق النوعي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة. لكن التغيرات الجيوستراتيجية الجديدة التي يشهدها العالم قد تساهم في حصول الجيش المصري على كل ما يحتاجه من الدول الغربية ، خاصة أمريكا ، لإبعاده من النفوذ الروسي الذي بدأ يتوسع في منطقة الشرق الأوسط والذي بات يقلق الدول الغربية خاصة مع التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

الكاتب : Nourddine
الموقع :www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-05-03 21:23:27

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version