وقال العميد أحمدي مقدم في كلمته اليوم الاثنين خلال ملتقى “مدرسة الشهيد سليماني والنظام العالمي الجديد”: لو رجعنا بعض الشيء الى الوراء، نرى ان هيكل مشروع الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا كان إسرائيليا فيما تولت اميركا بافكارها عملية الاشراف.
وأضاف: كان من المفترض أن يؤدي المشروع إلى إنشاء دول صغيرة وتدمير قوى كبرى في هذه المنطقة ، لكنه فشل.
وصرح رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني أن الجماعات التكفيرية وبالتالي داعش اتخذت خطوة كبيرة لتنفيذ المشروع ، وأوضح: لقد وصلوا إلى عتبة حدودنا ، ولولا وجود الجمهورية الإسلامية وممثلها القائد سليماني ، لما فشل هذا المشروع الغربي.
واكد العميد أحمدي مقدم إن فشل ذلك المشروع يعود إلى تدبير قائد الثورة الإسلامية وقيادة الحاج قاسم سليماني شخصيا واضاف: ان الحاج قاسم مع بضعة عشرات الأشخاص من القوات وتعاون الحشد الشعبي وبناء على طلب السيد بارزاني في كردستان العراق أحبطوا مخطط داعش.
واشار الى ان الشهيد سليماني نفسه كان حاضرا في ساحة الحرب واضاف: هذه هي مدرسة الشهيد سليماني الذي نزل بطائرة وبضعة عشرات الافراد من القوات وارغم داعش على التراجع حتى تمكنت قوات البيشمركة من استعادة المعنويات وأن تتخذ إجراءات للدخول في ساحة المعركة.
وصرح رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني إن الشهيد سليماني يعد بالتاكيد من الشخصيات الصانعة لتاريخ ايران الذي استطاع رسم خارطة جيوسياسية جديدة في المنطقة.
واعتبر ان مهارة الشهيد سليماني تكمن في انه استطاع تنظيم القدرات الموجودة في المنطقة وتوظيف هذه القدرات ببث الروح المعنوية فيها وقال: من المؤكد ان الحاج قاسم سليماني كان من الاركان الأساسية لمواجهة مخططات الاستكبار العالمي في المنطقة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-02 14:01:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي