مدار نيوز \
يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة ومتتالية على جنوبي قطاع غزة وتحديدا خانيونس، لتطال مناطق ومنازل مأهولة بالسكان فيما تحول الغارات دون وصول طواقم الإسعاف إلى مناطق القصف نتيجة الأحزمة النارية الشديدة.
ويأتي ذلك فيما تدور اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال واستهداف الآليات المتوغلة في عدة محاور من القطاع.
ويبحث “كابينيت الحرب” البت في إدخال مساعدات إضافية لغزة، وبضمنها وقود، وذلك عقب ضغوط أميركية متزايدة في هذا الصدد، فيما نقل عن نتنياهو في “محادثات مغلقة” قوله إنه لن تكون هناك سلطة فلسطينيّة “على الإطلاق” في غزة بعد الحرب؛ بحسب تقارير إسرائيلية.
وفي سياق ذي صلة، أفادت القناة الإسرائيلية 12، بأن واشنطن تطالب تل أبيب بإدخال المساعدات التي توقّف إدخالها منذ استئناف الحرب عقب انهيار الهدنة المؤقتة. ووفق تقرير للقناة، فإن القرار الذي يُحتمَل أن يتمّ التوافُق بشأنه في “كابينيت الحرب”، يشمل زيادة تدريجية في كميات الوقود التي سيتمّ إدخالها إلى القطاع، لتصل إلى 180 ألف لتر.
وأوردت القناة نقلا عن مسؤولين قالت إنهم مطّلعون على المفاوضات، أن إدخال الوقود “ومساعدات إنسانية، دون إطلاق سراح مختطفين، يضرّ في الجهود (العسكرية الإسرائيلية) بشكل كبير”.
وأحصت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 15,899 في قطاع غزة، في حصيلة أعلن عنها المتحدث باسم الوزارة، أشرق القدرة، في مؤتمر صحافي أوضح خلاله أن 70% من الشهداء نساء وأطفال؛ فيما وصلت حصيلة الجرحى إلى 42 ألفا؛ وأفاد بوصول 349 شهيدا خلال الساعات الأخيرة للمشافي علما بأن “العدد الأكبر من الضحايا تحت الأنقاض”.
وارتفعت حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 75 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، وإلى 401 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع إعلان الاحتلال عن مقتل 3 جنود خلال المعارك البرية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية شمال ووسط قطاع غزة.
المصدر
الكاتب:علي دراغمة
الموقع : madar.news
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-05 00:21:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي