مدار نيوز \
أصدرت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلي، اليوم الأحد، تقريرًا حول معطيات سنة كاملة منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والعدوان المتصاعد على لبنان، أظهرت أن 885 مدنيًا إسرائيليا قتلوا خلال هذا العام، دون احتساب عناصر قوات الأمن و”الفرق المتأهبة” (فرق طوارئ أمنية عاملة في المدن والبلدات الإسرائيلية) الذين تتولى وزارة الأمن معالجة أوضاعهم؛ وبحسب المعطيات، فإنه من بين هؤلاء القتلى المدنيين، هناك 581 رجلاً و304 نساء، بما في ذلك 72 مواطنًا أجنبيًا و53 شخصًا دون سن الـ18.
وفقًا للمعطيات الإسرائيلية، قتل خلال العام أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 0 و3 سنوات، وطفلان تتراوح أعمارهما بين 3 و5 سنوات، وثلاثة أطفال بين 5 و8 سنوات، وتسعة أطفال بين 8 و12 عاما، وثمانية فتية بين 12 و14 عاما، و27 شخصا تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما؛ كما ذكر التقرير أن 921 شخصًا أصبحوا أيتامًا نتيجة الحرب، من بينهم 291 شخصًا دون سن الـ18. يذكر أن معطيات الجيش الإسرائيلي تفيذ بمقتل 726 جنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن التأمين الوطني، أن 226 شخصًا أصبحوا أرامل نتيجة الحرب، منهم 47 رجلًا و179 امرأة. وأفاد التقرير بأن 1,078 من الآباء الثكلى فقدوا أحد أبنائهم، منهم 581 أمًا و498 أبًا، بينما هناك حوالي 120 من هؤلاء فقدوا جميع أبنائهم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد 1,880 شخصًا أشقاءهم، منهم 998 رجلًا و882 امرأة، كما أفادت المؤسسة بأن 12 عائلة إسرائيلية تعرضت لفقدان أكثر من فرد واحد.
وأشار التقرير إلى أنه في أعقاب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تم أسر 217 مدنيًا احتجزوا لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، وقد تم تحرير 143 منهم حتى الآن، منهم 116 مدنيًا تم تحريرهم أحياء و27 مدنيًا تم تحديد وفاتهم وإعادة جثثهم لدفنهم في إسرائيل. وحتى الآن، لا يزال هناك 74 مدنيًا في أسر فصائل المقاومة في قطاع غزة. من بين هؤلاء، تم اعتبار 52 مدنيًا في عداد الأحياء (45 إسرائيليًا و7 أجانب)، بينما تم اعتبار 22 آخرين قتلى لا يزالون في غزة (19 إسرائيليًا و3 أجانب). وبلغ إجمالي عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة 101 بما يشمل الجنود وعناصر الأجهزة الأمنية.
وخلال عام الحرب، أفادت مؤسسة التأمين الوطني بأنها تتعامل مع أكثر من 70 ألف مصاب “متضرر من العمليات العدائية”. بالإضافة إلى ذلك، بين المصابين المدنيين هناك 647 شخصًا أجنبيًا أصيبوا في هجوم القسام. وبيّنت المعطيات أن 12,728 إسرائيليا تقدموا بطلبات للحصول على اعتراف بإصابتهم بإعاقة دائمة نتيجة “العمليات العدائية” خلال العام الماضي، منهم 11,760 بسبب اضطرابات نفسية، و527 بسبب إصابات جسدية، و441 بسبب إصابات نفسية وجسدية. ويتوقع التأمين الوطني أن يضاف الآلاف إلى قائمة المعاقين الذين يحتاجون إلى مساعدات شاملة على المستوى النفسي والمادي خلال الأشهر المقبلة.
وخلال العام الماضي – منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى اليوم، دفع التأمين الوطني أكثر من 2.4 مليار شيكل على شكل معاشات وتعويضات وأنشطة إعادة تأهيل لعائلات القتلى المدنيين. بالإضافة إلى ذلك، خلال الحرب، أصدرت الحكومة قرارًا بتقديم منح للسكان في الشمال والجنوب الذين تضرروا اقتصاديًا بسبب الوضع الأمني. حتى الآن، دفع التأمين الوطني حوالي 3.5 مليار شيكل كمنح للسكان المتضررين، حيث استفاد منها أكثر من 130 ألف شخص فوق سن 18، وأكثر من 50 ألف طفل.
ومن حيث التوزيع الجغرافي، تم دفع منح إسكان بقيمة 892 مليون شيكل في الجنوب لصالح 39,969 مواطنًا فوق سن 18، و20,958 تحت سن 18. أما في الشمال، تم دفع منح إسكان بقيمة حوالي 2.3 مليون شيكل لصالح 42,679 شخصًا فوق سن 18 و15,935 تحت سن 18. كما دفع التأمين الوطني 697 مليون شيكل كمنح لما يقرب من 36 ألف مواطن فوق سن 18 وحوالي 20 ألف تحت هذا السن، مقابل عودتهم إلى منازلهم في محيط قطاع غزة، وذلك بعد قرار للحكومة بهذا الشأن.
وأشار التأمين الوطني إلى أنه “حتى كتابة هذه السطور، لم يتم تمديد تشريعات الحكومة لمنح الإسكان لما بعد شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وستدفع في بداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري”. وأوضح أن “تمرير المدفوعات في الوقت المناسب يتطلب تمديد التشريعات بشكل مناسب حتى يتم التحضير اللوجستي والتكنولوجي والخدماتي”.
بالإضافة إلى ذلك، تلقى حتى الآن 22,442 مدنيًا (من بينهم 874 شخصًا فوق سن 67 فقدوا وظائفهم أثناء الحرب وتجاوزوا سن العمل) منحًا بقيمة حوالي 98 مليون شيكل. كما تلقى 68,364 مواطنًا منح “تشجيع العودة إلى العمل” بقيمة تتجاوز 700 مليون شيكل، وتلقى 3,064 مدنيًا منح تحفيزية للعاملين في الزراعة والبناء بقيمة تتجاوز 27.5 مليون شيكل.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-10-06 12:55:58
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO