أصدرت النرويج قرار طرد 15 موظفا من السفارة الروسية، وقد وجهت ضربة خطيرة للاتصالات الثنائية ، وسترد موسكو على تصرفات أوسلو ، حسبما قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هويتفيلد إن قرار إعلان 15 موظفا في السفارة كأشخاصا غير مرغوب فيهم اتخذ من أجل الحد من “الأنشطة الاستخباراتية غير المرغوب فيها”. وقالت وزارة الخارجية النرويجية أيضا إنها لن تصدر تأشيرات لضباط المخابرات الروسية.
وقالت “لقد تلقت الاتصالات الروسية النرويجية ضربة خطيرة. تؤكد النرويج بشكل متزايد أصبحت دولة معادية لروسيا. لن تبقى هذه الإجراءات دون رد فعل من جانبنا، وسننفذ ردا صارما”.
وقالت إن موسكو تعتبر قرار النرويج بشأن الطرد “تصعيدا متعمدا للعداء ضد روسيا”.
وأضاف الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: «لم يتم تقديم ادعاءات محددة للدبلوماسيين الروس، وبدلا من ذلك، أطلقت وسائل الإعلام النرويجية في الأشهر الأخيرة حملة مزيفة أخرى لفضح «أنشطة التجسس الروسية».
وأشارت إلى أن «حشو وسائل الإعلام بتحريض من السلطات المركزية والخدمات الخاصة وتحت تأثير خارجي كان إجراء مخططا له مسبقا لتبرير تفاقم إضافي للعلاقات مع روسيا، والتي وصلت بالفعل إلى نقطة منخفضة»
وكالات
#روسيابالعربية#روسيا#موسكو#العالمالعربي#سياسة#اقتصاد#فن#ثقافة#رياضة.
المصدر
الكاتب:هبة الصاوي
الموقع : russiarab.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-14 23:30:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي