أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يدعون حرصهم على ميثاق الأمم المتحدة، ولكنهم يتجاهلون مبادئ التسوية السلمية للنزاعات الدولية، ومبادئ عدم التدخل المنصوص عليها بوضوح في الميثاق، ويستخدمون حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين ودول ذات سيادة مثل سورية وغيرها.
وقالت نينغ في مؤتمر صحفي اليوم: إن “الصين تعارض بشدة تدخل الولايات المتحدة وأوروبا في شؤونها الداخلية وتشويه سمعتها”، مشيرة إلى أن واشنطن تعتمد سياسة “الإكراه الاقتصادي”، حيث تجبر الدول الأخرى بشكل صارخ على عدم استخدام معدات من الشركات الصينية وعدم التعاون مع الصين.
وأشارت نينغ إلى أن الصين وبصفتها عضواً مسؤولاً في المجتمع الدولي كانت دائماً من بناة السلام العالمي، ومساهماً في التنمية العالمية ومدافعة عن النظام الدولي، وقد شهد المجتمع الدولي بذلك.
وحول قرار البرلمان الياباني بشأن حقوق الإنسان في الصين قالت نينغ: إن هذا القرار “يتجاهل الحقائق الأساسية ومليء بالمعلومات الكاذبة، ويتدخل في الشؤون الداخلية للصين، وينتهك القانون والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدولية”، لافتة إلى أن الجانب الصيني قدم احتجاجاً شديداً للجانب الياباني بهذا الخصوص.
واعتبرت نينغ أن محاولات تسييس قضايا حقوق الإنسان واستغلالها من أجل تشويه صورة الصين وتأخير تنميتها محكوم عليها بالفشل.
ورداً على سؤال حول تخطيط كندا لإرسال المزيد من السفن الحربية عبر مضيق تايوان قالت نينغ: إن الصين أكدت مراراً أنها تتمتع بالسيادة والحقوق السيادية والولاية القضائية على مضيق تايوان، وهي تحترم دائماً حقوق الملاحة التي تتمتع بها جميع الدول وفقاً للقانون الدولي، لكنها تعارض بشدة استخدام أي دولة حرية الملاحة لاستفزاز وتهديد سيادة الصين وأمنها.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.tayyar.org
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-12-06 00:28:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي