وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن ناصر كنعاني قال في بيان له: إننا ندين بشدة التقرير الذي نشرته آلية ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق الدولية، وأضاف: إن تكرار الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة في هذا التقرير والمبني على معلومات كاذبة ومتحيزة ليس له أي أساس قانوني وهو مرفوض.
وأشار إلى جهود بعض الدول الغربية وراء مواصلة مخطط ايرانوفوبيا وتشويه سمعة إيران وقال، إن ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق التي تم إنشاؤها مع العرض السخيف لحقوق الإنسان من قبل بعض الدول الغربية، وخاصة ألمانيا، وبالأموال التي تبرعت بها في عام 2022 وبعد فشل مخطط زعزعة الاستقرار الداخلي في إيران، فهي لم تتوصل إلى الحقيقة فحسب، بل قامت أيضًا بتشويه الحقائق من خلال نشر تقرير يحتوي على سلسلة منظمة من تحريف الحقائق والأكاذيب.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر هذا التقرير الذي تم إعداده بتصميم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، مثالا واضحا على إساءة الاستخدام لمفاهيم وقيم حقوق الإنسان السامية لتقوية أغراضهم السياسية وتعتقد أن التقرير يفتقر إلى أي شرعية وأساس قانوني.
وتابع: إن ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق الدولية أثبتت من خلال تقريرها الأخير أنها تعمل وفق أجندة مؤسسي هذه اللجنة وهم ألمانيا وبريطانيا وأمريكا والصهاينة و عن طريق أخذ رواتب منهم .
و أكد أن آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أصبحت ألعوبة للأغراض الشريرة وغير القانونية للدول المذكورة أعلاه.
وأضاف، إن الدول المؤسسة لما يسمى بلجنة تقصي الحقائق غاضبة من أمن واستقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفشل تدخلاتها في أعمال الشغب عام 2022. وهي تعتزم الانتقام من الشعب الإيراني من خلال نشر هذا التقرير.
وتابع، نوصي هذه الدول بالتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان في بلدانها بدلاً من التدخل في الشأن الإيراني فإذا كان لديهم ذرة من الصدق والتعاطف تجاه حقوق الإنسان وحقوق المرأة، فعليهم أن ينتبهوا إلى انتهاك حقوق الآلاف من النساء والأطفال، واستشهاد أكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني خلال 5 أشهر، معظمهم من النساء والأطفال ولا ينبغي لهم أن يدعموا استمرار الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وأكد أن ما قدمته ما تسمى بلجنة تقصي الحقائق إلى مجلس حقوق الإنسان خلال العامين الماضيين، في تقارير شفوية ومكتوبة، كان في الواقع اتهاما أحادي الجانب من قبل مؤسسي هذه اللجنة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: إن الدول التي تنتهك حقوق الدول الأخرى والمتواطئة في كافة جرائم الكيان الصهيوني في مذبحة المدنيين وخاصة النساء والأطفال، لا يمكنها التعليق على حالة حقوق الإنسان في دولة ما كمدعين أو قضاة، وبدلا من ذلك، ينبغي محاسبتهم على جرائمهم التي تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وأضاف: من الواضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستعمل جاهدة من أجل تقدم النساء والفتيات مضيفا أن النساء والفتيات اللاتي هن مصدر فخر إيران واعتزازها، سوف يبنين مستقبل إيران وستقوم هؤلاء النساء بإحباط مؤامرات الأعداء بوعي.
وأشار إلى تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في اضطرابات وأعمال الشعب عام 2022 في إيران وصرح؛ قد أرسلت اللجنة المذكورة تقريرها النهائي إلى الرئيس الإيراني في الأيام القليلة الماضية.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-09 09:25:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي