حيدر حمود
في إطار تسليط الضوء على أزمة التيار الكهربائي في مدينة بعلبك والقرى المجاورة، صرّح رئيس تكتل بعلبك-الهرمل، النائب حسين الحاج حسن، أن أزمة الكهرباء في لبنان هي أزمة عامة تمتد عبر البلاد، وأوضح أن الأزمة الحالية تتعلق بكميات الفيول المستورد من العراق، والذي يتأثر بالخلافات السياسية داخل مجلس النواب التي تعيق إقرار القرض العراقي، كما أشار إلى أن غياب هيئة ناظمة لقطاع الكهرباء يزيد من تعقيد المشكلة.
بالنسبة لأزمة الكهرباء في قرى بعلبك، حيث لا تتجاوز ساعات التغذية اليومية الساعتين، أضاف الحاج حسن ضمن الخط_الساخن أن كمية إنتاج لبنان من الطاقة تتراوح بين 400 و450 ميغاوات في الوقت الحالي. وتحصل محافظة بعلبك-الهرمل على حوالي 5% من هذه الكمية، أي ما يقارب 40 ميغاوات يتم توزيعها على منطقة البقاع (البقاع الأوسط وبعلبك-الهرمل).
<
p style=”text-align: center”>
في هذا السياق، وبعد مطالبة تكتل بعلبك-الهرمل وزير الطاقة، الدكتور وليد فياض، خلال زيارته الأخيرة إلى بعلبك، صرّح الوزير أن ساعات التغذية مرتبطة بنسبة الجباية، وأوضح أن انخفاض نسبة الجباية في محافظة بعلبك-الهرمل ينعكس على عدد ساعات التغذية بالتيار الكهربائي. غير أن الحاج حسن رفض هذا الطرح، محملاً مسؤولية ضعف الجباية إلى شركة مقدمة الخدمات KV. وأكد أن كميات الكهرباء المستحقة لمحافظة بعلبك-الهرمل تُحوَّل إلى مناطق أخرى لإرضاءات وحسابات سياسية، مما يحرم سكان المحافظة من حقهم في الكهرباء.
وفي ختام تصريحه، أكد رئيس تكتل بعلبك-الهرمل أن التكتل مستمر في متابعة ملف الكهرباء في المحافظة، مشدداً على أن القضية ستُطرح مجدداً على طاولة وزارة الطاقة خلال الأسبوع القادم، سعياً لإيجاد حلول فعالة تُنصف سكان المنطقة وتضمن لهم حقهم في الحصول على التيار الكهربائي بشكل عادل ومستدام.
لمتابعة الحلقة كاملة اضغط على الرابط التالي
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-23 12:06:06
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي