الخط الساخن| صيانة طرقات قرى النبطية: تقاذف المسؤولية والمواطن ضحية الاهمال
ديما جمعة
لا شك ان الواقع الامني في قرى الجنوب، وتكرر الاعتداءات الاسرائيلية على الحدودية منها وصولا الى بعض القرى الآمنة يضيف تحديات جديدة تقع على عاتق المعنيين في المنطقة. ويبرز ملف صيانة الطرقات في قرى النبطية مؤخرا ليتحول الى حاجة ملحة حيث تتكرر شكاوى القاطنين والمارة المطالبة بالتفاتة المسؤولين لردم الحفريات وصيانة الطرقات العامة والداخلية، وتنظيم مرور الآليات الضخمة وإنارة الشوارع ليلا. فمن يتحمل المسؤولية؟ وهل سيبقى المواطن ضحيّة الإهمال والوعود في حين يتقاذف المعنيون المسؤوليّات؟
في حلقة الخط الساخن من اعداد ديما جمعة بعنوان واقع الطرقات في بعض قرى محافظة النبطية خارج الخدمة.. من المسؤول؟ اكدت الضيفة د. هويدا الترك – محافظ النبطية حق المواطن في رفع الصوت نتيجة واقع الطرقات الرديء في كل لبنان وليس ضمن محافظة واحدة حيث تأثرت صيانة الطرقات خلال السنوات الاخيرة بفعل الأزمة الاقتصادية وتوقفت د. الترك عند مشروع صيانة طرقات قرى النبطية بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة والنقل حيث تمت معاينة واقعها ومراعاة اولويات السلامة العامة لضمان حق المواطن بالمرور على طرق مقبولة.
وبما ان ملف صيانة الطرقات في لبنان يشكل تحدّيًا مستمرًّا نظرًا للعوامل الجغرافية والإقتصادية التي تؤثر عليها ونتيجة نقص التمويل وغياب الصيانة وضعف الإدارة، تبرز اهمية تحمل المجتمع المدني والمواطن مسؤوليته في الحفاظ عليها.
كما شارك في الحلقة السيد حاتم حرب – مسؤول العمل البلدي في منطقة جبل عامل الثانية، وشكر عبر اتصال هاتفي جهود المحافظ والمسؤولين في بلديات المنطقة ووزارة الاشغال على الالتفاتة لقرى الجنوب واكد على مشروع صيانة الطرق الذي وعد به وزير الاشغال علي حمية والذي سيشمل كل الطرقات في لبنان ومن ضمنها الطرقات موضوع الحلقة.
مواقف عديدة وقضايا منوعة اثيرت في الحلقة..
لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط على الرابط التالي
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-05-06 12:30:46
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي