الخط الساخن| وفرة الانتاج الزراعي في البقاع تتحول الى نقمة: ازمة تصريف ام تخطيط؟

الخط الساخن| وفرة الانتاج الزراعي في البقاع تتحول الى نقمة: ازمة تصريف ام تخطيط؟

ديما جمعة

من يطلع على تاريخ العهود القديمة يجد الكثير من الكتابات عن وفرة الإنتاج الزراعي في سهل البقاع ووصوله الى الاسواق وسط روما في العهود القديمة. ويذكر الرحالة على مر العصور خصوبة هذه الأرض التي كانت مقصد الأجانب وتميزت بفرادة إنتاجها ونوعيته..

بقي هذا السهل خصبًا، معطاءً على الرغم من جميع الحروب والإستعمارات والإنتدابات التي حصلت على ارضه، لم تذبل سهوله يوما ولم تجف ينابيع الخير منه، بقي المزارع بيده السمراء يفلح الارض وينثر البذور ويستبشر خيرا بمواسم لم تخذله يوما.. حتى عصرنا الحالي.. حيث تحولت النعمة الى نقمة.. وبات المزارع يشكو من وفرة انتاج الارض.

وفرة يقابلها ضعف الخطط وقلة الامكانيات في التصريف.. فماذا حصل؟ وما هي تفاصيل الازمة: هل هو ضعف في التخطيط من المعنيين او تقصير دولة عن ايجاد اسواق او قلة وعي من المزارع حول الروزنامة الزراعية؟

<

p style=”text-align: center”>

اكد النائب ملحم الحجيري عضو في لجنة الزراعة النيابية على اهمية القطاع الزراعي ودور سهل البقاع في ضمان الامن الغذائي وتوقف عند اهمية وضع روزنامة زراعية واضحة للتمكن من تصريف انتاجنا الوفير وتجنب ازمة تكديس الانتاج.

من جهته اعتبر ابراهيم ترشيشي رئيس تجمع مزارعي البقاع ان المزارع هو الحلقة الاضعف وعلى الدولة ان تبحث عن اسواق خارجية لتصدير اطنان الاصناف المنوعة من الخضار والفواكه، وشدد على تنظيم العلاقات الزراعية والتجارية مع الدول المحيطة ومنع تهريب البضائع التي تضر بالمزارع بشكل خطير.

لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط على الرابط التالي

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-05-08 13:52:18
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version