الرئيس الأسبق “لي” يعبر عن أسفه لإثارة قلق المواطنين بعد حصوله على عفو رئاسي وعودته إلى منزله

سيئول، 30 ديسمبر (يونهاب) — قال الرئيس الأسبق لي ميونغ-باك اليوم الجمعة إنه يعتذر عن إثارة قلق المواطنين عند عودته إلى المنزل بعد أن حصل على عفو رئاسي خاص، ألغى فترة سجنه المتبقية سجنه لإدانته بتهم فساد.

واحتجز “لي” في مارس 2018 بتهمة الرشوة والاختلاس قبل أن تحكم المحكمة العليا عليه بالسجن لمدة 17 عامًا في عام 2020. ثم انتقل في يونيو من هذا العام إلى المستشفى بعد أن علقت النيابة عقوبة السجن لأسباب صحية.

وألغى العفو الخاص، الذي أصدره الرئيس يون سيوك-يول يوم الثلاثاء، 15 عامًا متبقية من حكم بالسجن عليه، ونحو 8.2 مليارات وون (6.5 ملايين دولار أمريكي) من الغرامات التي لم تدفع بعد.

وقال “لي” (81 عاما) للصحفيين لدى عودته من مستشفى في سيئول حيث كان يعالج من مرض السكري وأمراض مزمنة أخرى “أنا آسف بشدة لإثارة قلق المواطنين”.

وقال “أود أيضًا أن أشكر العديد من الأشخاص، بمن فيهم الشباب، الذين دعموني وصلوا من أجلي خلال السنوات الخمس الماضية”.

وقال “لي” المسيحي المتدين ، إنه يود أن يعزي كل من عانى من جائحة كورونا، وإنه سيصلي من أجل بلده. وقال “من خلال الأمل في ازدهار كوريا والصلاة من أجل ذلك، سوف أضطلع بدوري”.

وحث “لي” الناس على التعاون معًا للتغلب على أزمة عالمية.

وقال “لكي تتغلب كوريا على أزمة عالمية، يجب على كل فرد من شعبنا أن يوحد قوتنا”، مشددًا على أهمية الوحدة للبلاد لتحقيق الازدهار الاقتصادي وتوفير الوظائف والرفاهية الأفضل للشعب.

ولم يتحدث “لي” عن شعوره حيال حصوله على العفو الرئاسي الخاص.