وتلقى الرئيس الإيراني اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره العراقي هنأ فيه عيد الفطر المبارك للعراق حكومة وشعبا، واصفا تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين التي تقوم على قواسم مشتركة ثقافية وحضارية واسعة وجذور تاريخية عميقة، بالضرورية، معرباً عن أمله في أن يتحسن مستوى العلاقات بين البلدين أكثر خلال العام المقبل دون تدخل الحاقدين وأن ينتفع الشعبان أكثر من فوائدها.
ووصف رئيسي أهم قضية مشتركة بين إيران والعراق والعالم الإسلامي وجميع أحرار العالم، هي الحزن العميق الناجم عن الجرائم والفظائع غير المسبوقة اليي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة، مشددا على المسؤولية الدينية والإنسانية الخطرة التي تقع على عاتق جميع المسلمين وأحرار العالم وهي العمل على وقف القتل والإبادة الجماعية لهذا الشعب المظلوم والمقاوم والقوي عبر استخدام كافة الإمكانات.
وأشار رئيسي إلى مرور نحو 6 أشهر على الاجتماع المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بشأن أحداث غزة، معبرا في الوقت نفسه عن خيبة أمله من تقاعس كافة الأوساط والمؤسسات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وأكد على ضرورة التعاون الفعال وجهود الدول والأمة الإسلامية لوقف جرائم القتل ومجازر الكيان الصهيوني.
من جهته، تقدم الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بالتهاني والتبريكات إلى قائد الثورة الإسلامية والرئيس الإيراني وإيران حكومة وشعبا بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، واصفا العلاقات بين البلدين بالمعمقة والرصينة وتتماشي في إطار توفير مصالح الشعبين.
وقال رشيد: كما ترى الحكومة العراقية أنه يجب على البلدين تعزيز علاقات الصداقة بينهما بغض النظر عن مؤامرة الحاقدين.
كما اعرب الرئيس العراقي عن أسفه من استمرار جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، لافتا إلى فشل الإجراءات لوقف هذه الجرائم التي تقدمت بها المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولجوء بعض الدول الدول إلى أدوات مثل حق النقض، موضحا: بعض الدول لا تبحث عن حل جذور هذه المشكلة بل لتزيد الأمر تعقيدا، ولذلك من الضروري أن تبحث الدول الإسلامية عن خطة عملية لحل مشكلة فلسطين جذريا، وحصول هذا الشعب المظلوم على حقوقه.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة :2024-04-09 21:04:07 على موقع:www.alalam.ir
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي