whatsupp
العالم الاسلامي

الرئيس السوري: اللقاء مع أردوغان ممكن في أي وقت إذا…

انضم إلى قناتنا على واتس آب
تابعنا على اخبار غوغل

العالمسوريا

وأوضح الأسد في مقابلة مع قناة “RT” ان الأولوية بالنسبة لسورية هي انسحاب تركيا وإذا تحققت الشروط السورية فعقد اللقاء مع أردوغان ممكن في أي وقت.

واضاف أن المشكلة في العلاقات السورية-التركية، سببها السياسيون الأترك، وأطماعهم التي يريدون تحقيقها بالحرب.

وحول ما إذا كان الزلزال الذي تضرر منه الشعبان السوري والتركي، وما إذا كانت هذه الكارثة الإنسانية قد تعجل بفتح صفحة جديدة، قال الرئيس السوري إن الزلزال الوحيد الذي قد يغير هذا الوضع الذي وصلت إليه العلاقات اليوم بسبب السياسيين الأتراك هو زلزال الانتخابات التي تستعد تركيا لتنظيمها.

واكد الأسد ان سورية قادرة على إعادة تأهيل نفسها بعد الحرب وبعد الزلزال لأنها تمتلك كل المقومات لإعادة الإعمار.

وتابع قائلا ان العقوبات عن سورية لم ترفع لكن سمح فقط بدخول بعض المساعدات الإنسانية.

وعن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الرئيس السوري إن أي لقاء سياسي يجب أن يحقق نتائج محددة، وأوضح أن “أولويات سوريا تتمثل في خروج كل القوات غير الشرعية وهي التركية والأمريكية والتوقف عن دعم المنظمات الإرهابية”.

وكشف الرئيس السوري أن “المقترح التركي الأخير الذي تم طرحه خلال الاجتماع الرباعي على مستوى معاوني وزراء الخارجية، يجب ألا يكون هناك أي جدول أعمال وألا تكون هناك أي شروط مسبقة، وأن لا تكون هناك أي توقعات، موضحا أن دمشق تصر على ضرورة وجود جدول أعمال للقاء وأهمها مناقشة الانسحاب التركي من سوريا”.

وأوضح أنه “لا حقيقة لما يتم الترويج له حول أن سوريا لا تذهب إلا بالحد الأقصى من الشروط، ولكن يوجد مطلب ثابت ووطني وليس سياسي وهو الانسحاب من الأراضي السورية”.

وعلق الرئيس السوري بشار الأسد، على تصريح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بأن تواجد الجيش التركي في سوريا ليس احتلالا، متسائلا: “إن لم يكن ذلك احتلالا فماذا يكون ..هل يكون استضافة؟”.

وأضاف، أنه لا يعرف على أي قانون تعتمد أنقرة في تصريحها بهذا الشأن، “ربما لو عاد (وزير الدفاع التركي) لقوانين ما قبل قانون حمورابي فلن يجد شيئا يساعده على هذا التعريف، إلا إذا كان يعتمد على القوانين الرومانية عندما كانت الدول تحدد حدودها بحسب قوتها العسكرية”.

وقال الرئيس السوري إن “وزير الدفاع التركي يقول ليس فقط نصف الحقيقة، بل عكس الحقيقة، وهو عسكري والعسكري يجب أن يتصف بالشجاعة، وكنت أتمنى أن تكون لديه الشجاعة ليقول هذه الحقيقة وهي أنه قبل الحرب من عام 2000 لم تكن أي مشكلة على الحدود … وأن ما يحصل الآن من خلل أمني سببه سياسة (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان تحديدا، وحزب العدالة والتنمية الحاكم”.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع التركي، قال الأسبوع الماضي إن الوجود العسكري لبلاده في شمال سوريا “ليس احتلالا”، وأن أنقرة تنتظر من دمشق تفهم موقفها من وحدات حماية الشعب المصنفة إرهابية في تركيا.

وأضاف أكار أن الوجود العسكري التركي في تلك المناطق، يهدف إلى “مكافحة الإرهاب، وحماية حدود تركيا، ووحدة الأراضي السورية”.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن سوريا منفتحة على التعاون الثنائي مع الدول العربية، كما أنها لا ترى العودة إلى جامعة الدول العربية غاية في ذاتها أو أكثر أهمية من العلاقات الثنائية.

وأوضح الأسد في مقابلة مع قناة “RT“، أن بلاده لم تعد ساحة صراع سعودي-إيراني مثلما كان الوضع خلال بعض المراحل، كما أن الرياض اتخذت منحى مختلفا في علاقتها مع دمشق منذ سنوات.

وأضاف الأسد في معرض جوابه عن سؤال حول العلاقات الثنائية مع الدول العربية وإمكانية لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن “هذا موضوع آخر”.

وأوضح الأسد أن دمشق لا ترى أن التعاون الثنائي أقل أهمية من العودة إلى جامعة الدول العربية.

كما أوضح أن العودة إلى جامعة ليست غاية في حد ذاتها إذا لم تكن سوريا محل توافق وليس محل انقسام، مؤكدا أن الغاية هي العمل العربي المشترك.

وتعليقا على استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بوساطة صينية، قال الأسد إن ذلك تطور إيجابي، وهو مفاجأة رائعة.

وأوضح الأسد أن الحديث عن أن هناك علاقة سورية إيرانية يجب أن تنقطع، لم يعد يثار مع سوريا.

وأضاف أن هناك وفاء بين سوريا وإيران عمره أربعة عقود، وأن هذا الموضوع لم يعد مشكلة على الساحة العربية.

وأشار الأسد إلى أن التوافق السعودي الإيراني لا بد أن ينعكس إيجابا على المنطقة بشكل عام، ولا شك سيؤثر على سوريا.

وشدد الرئيس السوري على أن “السياسة السعودية اتخذت منحى مختلفا تجاه دمشق منذ سنوات، ولم تتدخل في شؤون سوريا الداخلية كما أنها لم تدعم أيا من الفصائل”.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-16 20:03:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

انضم إلى قناتنا على واتس آب
زر الذهاب إلى الأعلى