<
p style=”text-align: justify”>ستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الثلاثاء رئيس الحزب “التقدمي الإشتركي” النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد، حيث تم عرض للوضع التربوي وخاصة المدارس الرسمية، اضافة الى بحث المستجدات السياسية والاوضاع الراهنة وشؤون تشريعية.
وبعد اللقاء تحدث النائب أكرم شهيب حيث قال “التقينا دولة الرئيس بري الحريص على التعليم بشكل عام، والمدرسة الرسمية بشكل خاص”، ولفت الى ان “المدرسة الرسمية اليوم بخطر على أبواب العام الدراسي الجديد، والأهالي بوضع صعب، كما الأساتذة بوضع أصعب، والمدارس بمجملها تواجه مشاكل كثيرة، إن كان في صندوق الأهل وفي ما يتعلّق بالتدفئة والنظافة وغيرها من المستلزمات”، وأضاف “وزير التربية طلب مبلغاً من المال يُغطّي مثل هذه الحاجات ويعطي المعلّم حقّه، خاصةً وأن التسهيلات التي قدمت له في العام الماضي تحتاج إلى بعض الزيادات”.
وأكد شهيب “سنصل مع الرئيس برّي ورئيس الحكومة ووزارة المال بالتعاون مع وزير التربية إلى حل لمشكلة التعليم على أمل أن يكون العام الدراسي الجديد أكثر سلاسة من العام الدراسي الماضي”.
من جهة ثانية، استقبل الرئيس بري المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني والوفد المرافق ترافقه مديرة الوكالة في لبنان دوروثي كلاوس، وتم البحث في الاوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة ودور “الاونروا”.
وقال لازاريني بعد اللقاء “الوضع بالفعل مثير للقل، في غزة كل الجهود تنصب نحو وقف لإطلاق النار وأيضا اطلاق سراح الرهائن وكيفية تحسين المساعدات الإنسانية التي نقدمها”، وتابع “هذا الصباح أيضا ناقشنا وتحدثنا عن وضع الاونروا التي تواجه هجمات دائمة وهناك دعوات لتفكيكها وحتى هناك ضغوط تمارس من قبل الكنيست الإسرائيلي بهذا الإتجاه ويكاد لا يمر يوم من دون أن تستهدف منشآت الأونروا أو موظفي الأونروا أيضا داخل غزة”.
كما استقبل الرئيس بري وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب الذي قال “بحثت اليوم مع دولة الرئيس نبيه بري التصعيد الإسرائيلي والتهديدات والتسريبات الإسرائيلية الأخيرة حول نية إسرائيل القيام بعملية عسكرية واسعة على لبنان وقد توافقنا بأن هذه التصريحات والتهديدات لا تفيد أجواء التهدئة وخفض التصعيد التي نعمل عليها ، كما أنها تزيد الأمور تعقيدا لجهة إمكانية عودة المهجرين والنازحين على جانبي الحدود الى قراهم”، وتابع “يبقى الطريق الأفضل لتحقيق العودة وإعادة الهدوء والإستقرار الى الجنوب هي من خلال تطبيق القرار 1701 والمساعي الديبلوماسية التي تقوم بها بعض الدول”.
كما استقبل الرئيس بري السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو، وبحثا في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة والعلاقات اللبنانية الفرنسية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-09-17 15:20:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي