وقال “لي جيه-ميونغ”، نائب المتحدث باسم المكتب الرئاسي: «قال الرئيس “يون” قبل الاجتماع إنه يشعر عندما يفكر في الضحايا وعائلاتهم بحزن ومسؤولية لا توصف لكونه الرئيس المسؤول عن أرواح الناس وسلامتهم».
وقال: «وأعرب “يون” عن حزنه بوجه خاص لأن الكثير من الشباب في هذه السن الصغيرة أصيبوا بمأساة بالغة قبل أن تتاح لهم الفرصة لتحقيق أحلامهم».
وكان العديد من الضحايا في العشرينات من العمر، حيث يبدو أن حادث التدافع قد وقع عندما حاول المحتفلون بالهالوين التحرك عبر زقاق ضيق يربط بين شارعين في “إيتايون”.
وقال المتحدث “لي”: «شدد الرئيس “يون” على الحاجة إلى ابتكار نظام سلامة للتحكم لمنع حوادث التدافع في الحشود الكبيرة، لاستخدامه أثناء التجمعات الضخمة غير المنظمة والعفوية التي لا يكون لها جهة منظمة».
وأوضح أنه في حالة الأحداث المنظمة، فيتعين على المنظمين وضع تدابير السلامة والحصول على موافقة الحكومات المحلية ذات الصلة وسلطات الشرطة والإطفاء.
وقال “لي”: «ولكن في غياب الجهة المنظمة، ليس من السهل تنفيذ إجراءات السلامة استباقيا»، مضيفا أنه يتوقع أن تجري المناقشات في المستقبل حول السماح للحكومات المحلية باشتراط الحد الأدنى من قيام الشرطة بالإشراف على تدابير السلامة، مثل المرور والتحكم في الحشود الضخمة، وفقا لتقدير الحكومات المحلية، لكي تتمكن الشرطة من إنفاذ الإجراءات الطارئة إذا لزم الأمر بعد إبلاغ الحكومات المحلية.
وقال “لي” إن الرئيس دعا أيضًا إلى تقديم مساعدات شاملة في الاستعدادات لجنائز الضحايا وفي العلاج الطبي للمصابين، بالإضافة إلى إجراء تحقيق كامل في سبب الحادث والكشف عن نتائجه بشفافية.
كما أعرب “يون” عن امتنانه لـ «الأبطال»، بما في ذلك المواطنون والمسعفون والأطباء ورجال الإطفاء وضباط الشرطة، الذين أسرعوا لمساعدة الضحايا من خلال إجراء عمليات الإنعاش القلبي الرئوي ونقلهم إلى المستشفيات.
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-10-31 21:06:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي