وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الرئيس الإيراني قال في تصريح له، على الصهاينة أن يعلموا أنهم لن يحققوا أهدافهم الشريرة بمثل هذه الممارسات اللاإنسانية.
وأضاف، هم يشهدون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الشعوب الحرة لطبيعة الكيان غير الشرعية، ولن تمر هذه الجريمة الجبانة دون رد.
وقال رئيسي، في جريمة ارهابية اخرى وانتهاك سافر للقانون الدولي، تلطخت يدا الكيان الصهيوني البغيضة بدماء عدد من القادة العسكريين والضباط في بلادنا.
وأضاف، ان العمل العدواني والمستميت من قبل الكيان الصهيوني المتمثل في استهداف مبنى القنصيلة الايرانية بدمشق، اسفر عن استشهاد القائد العميد حرس ثوري “محمد رضا زاهدي” والقائد العميد حرس ثوري “محمد هادي حاجي رحيمي” الى جانب 5 من رفاقهما.
وتابع، ان هؤلاء القادة المجاهدين الذين استشهدوا اثر الهجوم الصهيوني الغاشم، كانوا من القادة والمجاهدين والمصابين الشجعان خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988م)، وقد ارتقوا بصفتهم كبار المستشارين للدفاع عن حرمات اهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) ودفاعا عن القيم الاسلامية والانسانية السامية في سوريا، وقد انضموا بكل فخر إلى قافلة الشهداء.
وأضاف، انني اذ ادين هذا الهجوم اللاانساني الذي شكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي، اتقدم بالتهنئة والعزاء لاستشهاد ابناء الوطن الاسلامي البواسل، من سماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني ورفاق دربهم لدى الحرس الثوري وخاصة عائلاتهم الكريمة؛ سائلا الباري عز وجل في هذه الايام المباركة ان يحشر هؤلاء الشهداء في عليين مع الائمة الاطهار (عليهم السلام).
تابع، ان الصهاينة وبعد تكبدهم الهزيمة والفشل المتكرر امام ايمان وارادة المجاهدين في جبهة المقاومة، لجأوا الى الاغتيالات الغاشمة لانقاذ انفسهم؛ لكن يجب عليهم ان يعلموا بانهم لن يحققوا مآربهم البغيضة بواسطة هذه التحركات المناوئة للانسانية وانما سيواجهون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة وسيشاهدون مزيدا من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانهم اللاشرعي؛ مردفا ان “هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا”.
وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري، استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في العدوان الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.
وقال الحرس الثوري في بيان له، عقب هزائم الكيان الصهيوني الوحشي التي لا يمكن ترميمها أمام المقاومة الفلسطينية وصمود سكان غزة والهزيمة أمام الإرادة الصلبة لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، ارتكبت طائرات هذا الكيان المزيف، قبل عدة ساعات جريمة جديدة وشنت هجوماً صاروخياً على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، وعلى أثر هذه الجريمة استشهد الجنرالين القائدين والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 من رافقهما المستشارين والضباط وهم:
1. الشهيد حسين أمان اللهي
2. الشهيد سيد مهدي جلالتي
3. الشهيد محسن صداقت
4. الشهيد علي آغا بابائي
5. الشهيد سيد علي صالحي روزبهاني
وأدانت العلاقات العامة بشدة هذه الجريمة وقدمت التعازي لقائد الثورة الإسلامية وأسر الشهداء وأبناء الشعب الإيراني؛ وقالت، سيتم الإعلان لاحقاً عن موعد نقل وتشييع ودفن جثامين هؤلاء الشهداء الأبرار.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-02 10:17:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي