الرئیس بزشکیان یدعو الدول الاسلامیة الى قطع علاقتها مع الکیان الصهیونی- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه وضمن سلسلة لقاءاته في نيويورك، التقى الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، واعرب عن الاسى والحزن العميق ازاء الوضع المؤسف في لبنان وغزة جراء الاعتداءات الصهيونية وقال: إن الكيان الصهيوني بجرائمه ضد الانسانية بدعم اميركي لم يترك شيئا من حقوق الإنسان والقوانين والأنظمة الدولية.

وانتقد الرئيس الايراني بشدة الدعم السياسي والمالي والعسكري الذي تقدمه اميركا لارتكاب الجرائم في المنطقة، وأضاف: “بالتأكيد، لولا دعم الولايات المتحدة، لما كان لهذا الكيان القوة والشجاعة للقيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية”.

وذكّر الدكتور بزشكيان بواجبات ومسؤوليات الدول الإسلامية في دعم ومساندة الشعبين المظلومين في لبنان وغزة والعمل لوقف هذه الجرائم في المنطقة، وقال: يكفي ان تقوم الدول الإسلامية التي تربطها علاقات مع الكيان الصهيوني بقطع علاقاتها الاقتصادية معه، وحينها سنرى أن الكيان القاتل الأطفال لن يعود قادراً على ارتكاب الجرائم والعدوان.

وأشار الرئيس الايراني الى جهوده ومشاوراته مع رؤساء الدول الإسلامية ومنها باكستان وتركيا وكذلك بعض الدول الأوروبية بما فيها فرنسا لإجبار هذا الكيان على وقف عدوانه على لبنان وغزة وقال: نحن مستعدون لتقديم أي مساعدة للبنان ويتم حاليا إرسال المساعدات الإغاثية والطبية وستستقبل مستشفياتنا الجرحى.

كما اعتبر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في هذا اللقاء ،وفقا لارنا، أن ما يحدث في غزة ولبنان اليوم بعيد كل البعد عن الإنسانية ومخالف لكل المعايير الدولية، لافتا إلى الوضع الصعب جدا الذي يعيشه الشعب اللبناني بعد اعتداءات الكيان الصهيوني الأخيرة وقال: إن استخدام الوسائل المدنية لقتل الأبرياء والمواطنين العاديين جريمة لا تأتي إلا من الكيان الصهيوني.

وأشار رئيس الوزراء اللبناني إلى أن الجمهورية الإسلامية تقف إلى جانب لبنان ليس اليوم فقط، بل منذ عقود، ودعا الدول الإسلامية الأخرى إلى لعب دور أكبر من أجل منع انتشار الحرب في المنطقة.

انتهى/

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2024-09-26 11:04:49
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version