السجن لمدون مغربي5 سنوات إنتقد التطبيع.. وتوتر العلاقات الجزائرية الفرنسية

العالم المغاربية

وتطرق البرنامج إلى التصعيد الشعبي في المغرب بهدف اسقاط التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي والتنديد بالحكم على مدون مناهض للتطبيع.

وألقى البرنامج الضوء على التوتر الجديد في العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعد اعلان باريس تمويل مشاريع مغربية في الصحراء المغربية والمبعوث الاممي يحشد الدعم الدولي لتشكيل حكومة ليبية موحدة وتساؤلات عن فرص نجاحه.

وناقش البرنامج الجدل المستمر حول الرئاسية في تونس واحتمال استبعاد مرشحين بارزين بعد تصريحات الرئيس قيس سعيد والمعارضة الموريتانية تحذر من انتخابات رئاسية في جو غير توافقي وتعلن تخوفها من انتكاسة المسار الديمقراطي.

وبجث البرنامج فيما يشهده المغرب من غضب شعبي واصرار السلطات في الاستمرار مع التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، حيث لم يفقد الشارع المغربي زخمه للمطالبة باسقاط التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي رغم مرور ست اشهر على بدء هذا الحراك الشعبي تزامنا بالعدوان على غزة بل ازدادت المسيرات التضامنية في مختلف المدن تنديدا بأي شكل من أشكال العلاقة مع تل أبيب والمنادية باغلاق مكتب الاتصال الصهيوني في الرباط نهائيا.

وليس بعيدا عن هذا الموضوع اصدرت محكمة مغربية حكما بخمس سنوات سجنا وبغرامة تقدر بـ 5000 دولار على المدون عبد الرحمن زنكاض أحد أعضاء جماعة العدل الاسلامية لانتقاده التطبيع مع الكيان الصهيوني، في حين اعتبرت هيئة الدفاع عند محاكمة المدوّن شابه العديد من الخروقات.

وجاء الحكم بذريعة تهمة الاساءه لمؤسسة دستورية حيث أن المدون المغربي عبد الرحمن زنكاض أعتقل من بيته اوائل الشهر الماضي واعتبرت العدل والاحسان الحكم استمرارا للاحكام المجرفة

وقد اثار الحكم الصادر بحق المدون المغربي غضبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث انه عبر منصة X نشر الناشط رضا شنوف:” حكم على المدون المغربي بخمس سنوات سجنا بسبب تدويناته المعارضة للتطبيع.. الحكم رسالة سياسيه من المخزن لكل معارض للتطبيع”.

في حين غرد حسن بناجح قائلا:” حكم في قمة الجنون بخمس سنوات من اجل التدوين والتعبير عن الرأي المنتقد لتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني وتخاذله في نصرة غزة.. هذا توغل خطير في المقاربة الامنية وسحق حقوق الانسان”.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-04-13 20:04:36
الكاتب:

Exit mobile version