السعودية تبحث التعاون مع شركة داسو للطيران. عقد لشراء 54 رافال في الأفق؟

موقع الدفاع العربي 3 أغسطس 2024: ساهم عدم موافقة ألمانيا على شراء السعودية لـ48 طائرة مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون، ورفض اليابان إتاحة مكان لها في “برنامج القتال الجوي العالمي”، الذي يهدف إلى تطوير مقاتلة من الجيل السادس كجزء من التعاون مع المملكة المتحدة و إيطاليا، والعلاقات المعقدة مع الولايات المتحدة، في ظهور أنباء توجه السعودية إلى فرنسا لتحديث طيرانها المقاتل من خلال تقديم طلبية ضخمة لشراء الطائرة المقاتلة “رافال” من شركة داسو للطيران.

وفي أكتوبر، أفادت صحيفة لا تريبيون أن الرياض أرسلت طلبًا للحصول على “مقترح بالتكاليف التفصيلية” لشركة داسو للطيران بهدف الحصول على 54 طائرة رافال. وقبل ذلك بشهر، التقى وزير القوات المسلحة الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، مع نظيره السعودي خالد بن سلمان، حيث أجرى معه محادثات حول “فرص التعاون والتنسيق المشترك في المجالات العسكرية” وكذلك حول “سبل تعزيز التعاون” وتطويرها.

لكن هذا الاهتمام بالرافال كان من الممكن أن يكون مناورة لدفع ملف التايفون. علاوة على ذلك، أعلنت ألمانيا في يناير/كانون الثاني أنها سترفع حق النقض (الفيتو) على الأسلحة المخصصة للسعودية. وقالت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية: “لا نرى أنفسنا، كحكومة اتحادية ألمانية، نعارض الاعتبارات البريطانية بشأن [بيع] مقاتلات يوروفايتر أخرى”، مرحبة بـ “الدور البناء” للرياض في الأزمة في الشرق الأوسط بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل.

ومع ذلك، استمرت الاتصالات بين السلطات السعودية والفرنسية، بل وتكثفت، في الأشهر الأخيرة. وهي إشارة جادة على أن المملكة السعودية عازمة على الحصول على طائرات رافال.

وهكذا، توجه نائب وزير الدفاع السعودي، طلال بن عبد الله العتيبي، في شهر مايو/أيار الماضي إلى باريس للقاء الجنرال فابيان ماندون، رئيس الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، وكذلك باتريك بيلوكس، مدير مكتب وزير القوات المسلحة المدني والعسكري، وأيضًا الرئيس التنفيذي لشركة داسو للطيران، إيريك ترابييه، الذي ناقش معه “القدرات الإنتاجية” [بدون مزيد من التفاصيل…].

 

بعد ثلاثة أشهر، التقى العتيبي بترابييه مرة أخرى، هذه المرة في بوردو ميرينياك، حيث يتم تجميع طائرات الرافال.

وبحسب رسالة نشرتها وزارة الدفاع السعودية عبر موقع إكس [تويتر سابقًا]، في 30 يوليو/تموز، تركزت المناقشات حول “فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعة العسكرية”. ومناقشة نقل التكنولوجيا وكذلك الاعتبارات المتعلقة بالبحث والتطوير في مجال الدفاع، وفقًا لمشروع “رؤية 2030” الذي يهدف بشكل خاص إلى تطوير القدرات الصناعية للمملكة.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-08-03 23:35:24

Exit mobile version