السعودية تريد شراء مقاتلات FCAS الأوروبية من الجيل السادس

موقع الدفاع العربي 31 ماي 2024: تعمل المملكة العربية السعودية على تجديد أسطولها الجوي بإدخال طائرات مقاتلة من الجيل الجديد. وتنظر القوات الجوية السعودية في اقتناء طائرات من طراز الجيل السادس مثل نظام FCAS.

خلال العام الجاري، ستختار القوات الجوية طرازات جديدة لتحل محل الطائرات القديمة من نوع ماكدونيل دوغلاس إف-15، وتقييم نسخ متطورة مثل بوينغ إف-15إي إكس وداسو رافال ويوروفايتر. كما تشمل الخطة تحديث 71 طائرة يوروفايتر.

تجري القوات الجوية السعودية حاليًا عملية اختيار لطائرة مقاتلة من الجيل السادس. وأكد رئيس لجنة القدرات المستقبلية للقوات المسلحة السعودية، خلال فعالية في لندن نظمتها الجمعية الملكية للطيران، على رغبة المملكة في أن تكون شريكًا متساويًا ومبتكرًا في برنامج للطائرات المقاتلة من الجيل السادس، والذي من المنتظر أن يبدأ تشغيله في العقد الثالث من القرن الحالي.

وقد وضعت الحكومة السعودية هدفًا طموحًا يقضي بأن يتم إنفاق نصف ميزانية الدفاع في البلاد محليًا خلال العشرين عامًا القادمة.

نظام FCAS/NGWS هو جزء من برنامج أوسع يُعرف بـ نظام القتال الجوي المستقبلي (FCAS)/Système de Combat Aérien du Futur (SCAF)، وهو مشروع مشترك بين فرنسا، ألمانيا، وإسبانيا. يتضمن البرنامج عناصر رئيسية مثل:

• المقاتلة الجديدة من الجيل (NGF): طائرة مقاتلة متطورة تمثل الجيل القادم من الطائرات الحربية.
• الجناح الوفي: طائرات بدون طيار تعمل كمساعدين للمقاتلات المأهولة.
• سحابة القتال الجوي (ACC): نظام شبكي يربط بين مختلف عناصر النظام لتوفير معلومات متكاملة للمعركة.

تم التأكيد على التزام الحكومات الشريكة بتطوير عنصر NGWS كجزء من برنامج FCAS/SCAF، وذلك في بيان مشترك صدر في يناير 2023. وقد تمت الموافقة على تمويل المرحلة 1B للبرنامج، مما يمهد الطريق لشركات مثل داسو، إيرباص، إندرا، وفريق المحركات العسكرية الأوروبية (Eumet) من سافران، MTU Aero، وITP Aero للقيام بأعمال النماذج الأولية.

تشمل المرحلة 1B تطوير نموذج طائرة يمكنها الطيران، وتغطي المرحلة 2 تصنيع النموذج الفعلي استعدادًا لأول رحلة له في عام 2029. كان من المقرر سابقًا أن يكون الطيران الأول في عام 2027، ولكن تم تأجيله.

يُعد هذا البرنامج جزءًا أساسيًا من نظم القتال الجوي الأوروبية للقرن الحادي والعشرين، ويُظهر التزام الدول الشريكة بدعم وتطوير القدرات الصناعية والسيادة الأوروبية.