ووفقا لهذه المصادر، لا يمكن للطائرات المقاتلة الإسرائيلية أن تطير لآلاف الكيلومترات من إسرائيل إلى اليمن إلا بإذن السعودية لاستخدام مجالها الجوي.
وبالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، اتُهم الأردن أيضًا بالسماح للطائرات المقاتلة الإسرائيلية باستخدام مجاله الجوي.
كلا البلدين في الشرق الأوسط حليفان قويان للولايات المتحدة.
وزعمت بعض التقارير غير المؤكدة أن الهجوم بالطائرات المقاتلة الإسرائيلية على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة باليمن، تم تنسيقه من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية.
تسببت الغارة الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة في نشوب حريق كبير لا يزال مشتعلا، مما أدى إلى مقتل حوالي 10 من السكان المحليين.
رداً على ذلك، أطلقت جماعة الحوثي المسلحة عدة صواريخ باليستية على إسرائيل، رداً على الغارة الجوية على ميناء الحديدة.
نفت المملكة العربية السعودية بشدة المزاعم القائلة بأنها سمحت للطائرات المقاتلة الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للهجوم على اليمن، مشيرة إلى أنها لم تلعب أي دور في هجوم الأمس.
وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، في بيان، إن “المملكة ليس لها علاقة أو دور في الهجوم على الحديدة، والحكومة في الرياض لن تسمح لأي جهة باختراق مجالها الجوي”.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلقها إزاء أي تصرفات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع العسكري في اليمن.
وقالت الوزارة في بيان صدر عبر وكالة الأنباء السعودية، إن الغارة الجوية الإسرائيلية لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات في المنطقة وعرقلة جهود وقف الحرب في قطاع غزة.
شنت إسرائيل غارة جوية على ميناء الحديدة ردا على هجوم بطائرة بدون طيار انتحارية شنته جماعة الحوثي المسلحة على العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين.
انفجرت الطائرة الحوثية بدون طيار بالقرب من مبنى السفارة الأمريكية، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت السفارة هي الهدف.
وزعم المتحدث باسم جماعة الحوثيين المسلحة يحيى سريع أن الهجوم الانتحاري الناجح بطائرة بدون طيار تم تنفيذه باستخدام “طائرة بدون طيار جديدة قادرة على التهرب من دفاعات العدو”.
وأضاف: “سنواصل استهداف مواقع العدو ردًا على قتلهم لإخوتنا في غزة. وأضاف أن عملياتنا لن تنتهي إلا عندما تتوقف الأعمال الوحشية والحصار ضد الفلسطينيين في غزة.
تم تطوير الطائرة الانتحارية بدون طيار التي استخدمها الحوثيون في الهجوم على تل أبيب، والتي تسمى “صماد 3″، للوصول إلى العاصمة الإسرائيلية. ويشير الحوثيون إلى الطائرة الانتحارية بدون طيار التي لم يتم اكتشافها باسم “يافا”.
سبق أن استخدم الحوثيون الطائرة الانتحارية بدون طيار “صماد 3” ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية الواقعة على البحر الأحمر بالقرب من الأردن.
ويبلغ طول جناحي الطائرة بدون طيار “صماد-3″، التي تم تطويرها باستخدام التكنولوجيا الإيرانية، 4.5 متر، ويمكنها التحليق لمسافات تتراوح بين 1500 كيلومتر إلى 2500 كيلومتر.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-07-21 23:48:06