وأضاف أماني، في حديث تلفزيوني، أن “عدد أجهزة الـ”بیجر” التي كانت تُستخدم للحصول على المعلومات، كان تعطي تحذيرات في أوقات الخطر، مثل وصول طائرة مسيرة أو تعرض منطقة للقصف أو اعطاء معلومات حول المكان الذي يُعتبر منطقة آمنة، بهدف حماية الناس أمام الهجمات التي تنفذها اسرائيل”.
وأوضح أن “بعض الأشخاص العاديين استخدموا أيضًا أجهزة الـ”بیجر” هذه، فكما رأيتم في مقاطع الفيديو، حتى أمين صندوق في المتجر وقوات الإغاثة ومعلم كانوا يستخدمون أيضًا هذه الأجهزة، لكن الحمد لله لم يحدث لهم شيء”، مشددًا على أن “اسرائيل قد أدخلت أجهزة الـ”بیجر” في عملية تجسس بالمتفجرات، بالتعاون مع بعض الدول الأوروبية التي تردد دائمًا شعارات حقوق الإنسان”.
وذكر أماني أن “هناك تحليلات مختلفة حول سبب قيامهم بهذه العملية في هذا الوقت، لكن على أي حال، كان هذا العمل مخالفًا لقوانين الحرب والقوانين الدولية، بل وتم اعتباره عملًا من أعمال القتل الجماعي”، لافتًا إلى أن “بعض الذين أُصيبوا أو استشهدوا كانوا من الأطفال، إما كانت بحوزتهم هذه الأجهزة أو كانوا في المكان الذي كانت فيه، أو كانوا يتجهون إليها ليروا الرسالة الموجهة مع التحذير”.
وتابع، “هذا الجهاز كان موجودًا أيضًا في مكتبي، رغم أنني عمومًا لم أهتم به كثيرًا، لأن أعضاء آخرين في السفارة مسؤولون عن هذه المهمة، لكن في ذلك اليوم ضغطت بالخطأ على الزر ذي الصلة وانفجر جهاز الـ”بيجر” هذا في يدي”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-05 20:10:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي