ضبطت السلطات الإيطالية طائرات عسكرية بدون طيار صينية الصنع، يُعتقد أنها من طراز “Wing Loong II”، والتي كان يتم تهريبها إلى ليبيا متخفية على شكل مكونات توربينات الرياح.
تمت مصادرة الطائرة بدون طيار بسبب الحظر العسكري المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، اكتشفت السلطات الأوروبية حاويتين مملوءتين بمكونات مختلفة قادرة على تجميع طائرتين عسكريتين بدون طيار صينيتي الصنع.
وتم إخفاؤها داخل سفينتي شحن راسيتين في ميناء جويا تاورو في إيطاليا.
وتمكنت السلطات من مصادرة الحاويات قبل أن يتم نقلها إلى سفينة أخرى متجهة إلى ميناء لم يكشف عنه في ليبيا.
وقال مسؤولو شرطة الجمارك والضرائب في بيان صحفي: “تم إخفاء مكونات الطائرة بدون طيار بين المواد المركبة لنسخ توربينات الرياح لتجنب اكتشافها من قبل السلطات”.
السلطات الإيطالية تحتجز شحنة طائرات مسلحة بدون طيار من طراز ” Wing Loong 2″ صينية الصنع. تم إخفاء مكونات الطائرات بدون طيار وسط الحمولة، ضمن مكونات أخرى، ضمن توربينات رياح كانت في طريقها إلى بنغازي قادمة من الصين. pic.twitter.com/IatMypx6rG
— defense arabic موقع الدفاع العربي (@DefenseArabic) July 4, 2024
وحملت إحدى الطائرات بدون طيار التي استولت عليها السلطات الإيطالية شعار “عالم توفير الطاقة” على جانبها.
وأشارت مصادر نقلتها وسائل إعلام محلية إلى أن الطائرات العسكرية بدون طيار ومكوناتها كانت متجهة إلى بنغازي لتنفيذ طلبية من الجنرال خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا.
وتعقبت سلطات الولايات المتحدة سفينة الشحن التي كانت تحمل الطائرات بدون طيار صينية الصنع وأبلغت السلطات الإيطالية التي استولت بعد ذلك على المعدات العسكرية.
ويهدف الحظر العسكري المفروض على ليبيا إلى منع أي شحنات أسلحة إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ سقوط زعيمها السابق العقيد معمر القذافي في عام 2011.
يبلغ طول الطائرة بدون طيار المحتجزة 10 أمتار (33 قدمًا) ويبلغ طول جناحيها حوالي 20 مترًا.
وتزن الطائرة بدون طيار ثلاثة أطنان، ويمكنها حمل العديد من أجهزة الاستشعار والمعدات المتطورة، بالإضافة إلى أسلحة متعددة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات.
في عام 2020، عندما حاول حفتر الاستيلاء على طرابلس والسيطرة على غرب ليبيا من الإدارة المدعومة من الأمم المتحدة.
ويأتي ضبط الطائرات بدون طيار من طراز “Wing Loong II” المشتبه بها في أحد الموانئ الإيطالية في أعقاب عملية أخرى قامت بها السلطات الكندية في أبريل الماضي، حيث تورط مواطنان ليبيان يقيمان في أمريكا الشمالية في محاولة شراء طائرات بدون طيار صينية مقابل النفط الخام الليبي.
وكان الليبيان، فتحي بن أحمد محوك ومحمود محمد الصويعي السايح، موظفين سابقين في منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة مقرها مونتريال، كندا.
وقد أشار المحللون سابقًا إلى أن الجنرال حفتر كان يتلقى تمويلًا من وكالة المخابرات المركزية قبل أن تتوتر علاقته مع وكالة المخابرات الأمريكية، مما دفعه إلى التحالف مع روسيا.
وسمح هذا التحول لموسكو بإرسال شحنات أسلحة إلى الموانئ التي يسيطر عليها حفتر في طبرق شرق ليبيا لتوسيع نفوذها في أفريقيا.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-07-05 13:22:15