والايراني “حميد نوري” تم اعتقاله بتاريخ 18 نوفمبر 2018، بشكل عنيف وغير قانوني من قبل شرطة السويد عند وصوله مطار ستوكهولم، وتم احتجازه في ظروف شبيهة بالاختطاف خلال الأشهر الثمانية الأولى دون أي إمكانية للاتصال بعائلته أو القنصلية.
واكد “مجيد نوري” المتواجد في السويد حاليا لوكالة أنباء فارس تشكيل محاكمة أبيه يوم الجمعة الماضي وتقرر أن تعقد جلسة اخرى يوم غد الاثنين الا انها الغيت وتقرر أن تعقد يوم 9 تشرين الاول بصورة علنية.
وتابع قائلا: ان محامي والده طالبوا بحضور شهوده الذين وردت اسماؤهم في ملفه، الا ان المحكمة قامت بإجراء غريب اذ أعلنت انه سيتم اعتقالهم في حال حضورهم في السويد.!
وأضاف يقول: لقد طلبنا أن يتم حضور الشهود في المحكمة على شكل فيديو كنفرانس وغير ذلك، الا ان المحكمة رفضت هذا الطلب ايضا، في حين أن الطرف الآخر في القضية استفاد من هذه الامكانيات.
وأشار الى دور الشرطي السويدي “أميد فرهمند” في ملف والده وقال: ان محامي والدي يؤكدون أن المشار اليه ارتكب مخالفات كبيرة في الملف، واذا اقرت المحكمة بمخالفاته، فإن والدي سيتم الافراج عنه في نفس اليوم.
وأكد نجل المواطن الايراني المعتقل في السجون السويدية أن ما يبعث على الاسف هو أن المحكمة تواصل نهجها المنحاز، ورأى أنها محكمة سياسية وليست قانونية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-03 19:09:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي