شمس نيوز – متابعة
رأى الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي أن تحرير فلسطين قد بدأ بالفعل مع فجر يوم السابع من تشرين أول (أكتوبر) الجاري، وأن العدو يستهدف غزة بكل هذا العنف تحديدا لأنها الأقوى.
وقال البرغوثي في حلقة جديدة من برنامج “مع تميم”، الذي يبثه على قناة “الجزيرة بلاس”: “لا تعجب من قولي واصبر علي، إن تحريرها كلها.. بدأ.. في حرب عام 2021 قلت إن تحريرها كلها ممكن، وممكن في هذا الجيل بمواجهة شاملة.. وممكن بين الكتلتين الديمغرافيتين في فلسطين التاريخية، وإن اشتباكا عاما في غزة والضفة الغربية والقدس والأرض التي احتلت عام 1948 بين أهل البلد وغزاتهم، كفيل بأن يضغط على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي حتى يسقط.. فلا تعود إسرائيل إسرائيل بعد، وإن البلد لن يكون قابلا لأن يُحكم وأكثر من نصف البشر القاطنين فيه يعصون حكامه”.
وأضاف: “أقول اليوم؛ إن ما نشهده أمامنا بداية ذلك الاشتباك العام، وإن كل الاحتمالات مفتوحة في الحروب، ولكن الأرجح أن إسرائيل من حيث تريد تغيير حكم المقاومة في غزة، ستنتهي عاجلا أم آجلا بتغيير نظام الحكم في تل أبيب.
وأشار إلى “أن إسرائيل الدولة المولودة أصلا بعقدة خوف مردها قلة العدد مقارنة بمحيطها العربي، تفاقمت أزمتها في السنوات الأخيرة لازدياد عدد العرب في فلسطين التاريخية ذاتها على عدد الإسرائيليين اليهود، ولنشوء جبهة مقاومة لإسرائيل على حدودها الشمالية ممتدة من بحر قزوين حتى البحر المتوسط.. ولمّا يزل بين قادة إسرائيل من يدعو لحل عقدة الخوف هذه بشن حرب إبادة وتهجير على الفلسطينيين، وشن حرب ردع على حلفاء المقاومة في الإقليم.. وهو خيار كان قادة إسرائيل الأسنّ والأخبر يتجنبونه؛ لعلمهم أنه إن فشل ففيه نهاية المشروع الصهيوني برمته”.
وأضاف: “لما شنت المقاومة هجومها الكبير يوم السابع من تشرين الأول / أكتوبر عام 2023، أخذ العدو العصاب فشن هذه الحرب في توقيت اختاره خصومه، وراح يقع في الخطأ بعد الخطأ، فإذا لم يخذل بعضنا بعضا فإننا قادرون على كسره، وإذا انكسر في هذه فلا جبر له بعدها”.
وحذّر البرغوثي من ترك غزة تواجه العدو منفردة، وقال: “أيها الناس؛ إن العدو يستهدف غزة بكل هذا العنف تحديدا لأنها الأقوى، فأهلها اليوم أفضل الفلسطينيين تسليحا وتدريبا وخبرة في القتال؛ لذلك فهم الأقدر على حماية أهل الضفة والقدس والداخل، فالعدو يريد القضاء على المسلح، ليلتفت بعده إلى الأعزل وشبه الأعزل، وهو بذلك يبدأ المواجهة الشاملة.. والاشتباك العام بين الكتلتين الديمغرافيتين في فلسطين كلها، آملا في نكبة جديدة.. ولن يفلح العدو في هذا الاشتباك العام، إلا إذا لم يصبح اشتباكا عاما وخذل بعضنا بعضا، فتركناه يقتلنا واحدا بعد الآخر، وكل ينتظر دوره”.
وتابع: “أقول: ليس لنا بد من أن نقاوم العدو جميعا، وفي الوقت ذاته، بدلا من أن يقتلنا تباعا.. لست هنا لأدعو الناس للخطر وأنا آمن، بل لأحذر من خطر متنكر في صورة الأمان.. إن المواجهة اليوم أفضل وسيلة للنجاة، ومن خاف أو أجل اليوم فلن يؤجله العدو غدا”.
ومضى يقول: “إذا قاومناهم جميعا فإننا منصورون، فقد استدعوا جيشهم كله: القوات العاملة والقوات الاحتياطية، ولخوفهم البنيوي فإن الجيش يشكل نسبة كبيرة من المجتمع عندهم ومن قوة العمل فيه، فإن حاربوا شل اقتصادهم وكلفة الحرب السياسية عندهم أعلى من كلفتها السياسية عندنا، شعبنا لا ينفض عن الفدائيين إذا تألم، أما ناخبوهم فينفضون عن حكومتهم إذا لم تأتهم بنصر سريع رخيص الثمن”.
رأى الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي أن تحرير فلسطين قد بدأ بالفعل مع فجر يوم السابع من تشرين أول (أكتوبر) الجاري، وأن العدو يستهدف غزة بكل هذا العنف تحديدا لأنها الأقوى.
وقال البرغوثي في حلقة جديدة من برنامج “مع تميم”، الذي يبثه على قناة “الجزيرة بلاس”: “لا تعجب من قولي واصبر علي، إن تحريرها كلها.. بدأ.. في حرب عام 2021 قلت إن تحريرها كلها ممكن، وممكن في هذا الجيل بمواجهة شاملة.. وممكن بين الكتلتين الديمغرافيتين في فلسطين التاريخية، وإن اشتباكا عاما في غزة والضفة الغربية والقدس والأرض التي احتلت عام 1948 بين أهل البلد وغزاتهم، كفيل بأن يضغط على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي حتى يسقط.. فلا تعود إسرائيل إسرائيل بعد، وإن البلد لن يكون قابلا لأن يُحكم وأكثر من نصف البشر القاطنين فيه يعصون حكامه”.
وأضاف: “أقول اليوم؛ إن ما نشهده أمامنا بداية ذلك الاشتباك العام، وإن كل الاحتمالات مفتوحة في الحروب، ولكن الأرجح أن إسرائيل من حيث تريد تغيير حكم المقاومة في غزة، ستنتهي عاجلا أم آجلا بتغيير نظام الحكم في تل أبيب.
وأشار إلى “أن إسرائيل الدولة المولودة أصلا بعقدة خوف مردها قلة العدد مقارنة بمحيطها العربي، تفاقمت أزمتها في السنوات الأخيرة لازدياد عدد العرب في فلسطين التاريخية ذاتها على عدد الإسرائيليين اليهود، ولنشوء جبهة مقاومة لإسرائيل على حدودها الشمالية ممتدة من بحر قزوين حتى البحر المتوسط.. ولمّا يزل بين قادة إسرائيل من يدعو لحل عقدة الخوف هذه بشن حرب إبادة وتهجير على الفلسطينيين، وشن حرب ردع على حلفاء المقاومة في الإقليم.. وهو خيار كان قادة إسرائيل الأسنّ والأخبر يتجنبونه؛ لعلمهم أنه إن فشل ففيه نهاية المشروع الصهيوني برمته”.
وأضاف: “لما شنت المقاومة هجومها الكبير يوم السابع من تشرين الأول / أكتوبر عام 2023، أخذ العدو العصاب فشن هذه الحرب في توقيت اختاره خصومه، وراح يقع في الخطأ بعد الخطأ، فإذا لم يخذل بعضنا بعضا فإننا قادرون على كسره، وإذا انكسر في هذه فلا جبر له بعدها”.
وحذّر البرغوثي من ترك غزة تواجه العدو منفردة، وقال: “أيها الناس؛ إن العدو يستهدف غزة بكل هذا العنف تحديدا لأنها الأقوى، فأهلها اليوم أفضل الفلسطينيين تسليحا وتدريبا وخبرة في القتال؛ لذلك فهم الأقدر على حماية أهل الضفة والقدس والداخل، فالعدو يريد القضاء على المسلح، ليلتفت بعده إلى الأعزل وشبه الأعزل، وهو بذلك يبدأ المواجهة الشاملة.. والاشتباك العام بين الكتلتين الديمغرافيتين في فلسطين كلها، آملا في نكبة جديدة.. ولن يفلح العدو في هذا الاشتباك العام، إلا إذا لم يصبح اشتباكا عاما وخذل بعضنا بعضا، فتركناه يقتلنا واحدا بعد الآخر، وكل ينتظر دوره”.
وتابع: “أقول: ليس لنا بد من أن نقاوم العدو جميعا، وفي الوقت ذاته، بدلا من أن يقتلنا تباعا.. لست هنا لأدعو الناس للخطر وأنا آمن، بل لأحذر من خطر متنكر في صورة الأمان.. إن المواجهة اليوم أفضل وسيلة للنجاة، ومن خاف أو أجل اليوم فلن يؤجله العدو غدا”.
ومضى يقول: “إذا قاومناهم جميعا فإننا منصورون، فقد استدعوا جيشهم كله: القوات العاملة والقوات الاحتياطية، ولخوفهم البنيوي فإن الجيش يشكل نسبة كبيرة من المجتمع عندهم ومن قوة العمل فيه، فإن حاربوا شل اقتصادهم وكلفة الحرب السياسية عندهم أعلى من كلفتها السياسية عندنا، شعبنا لا ينفض عن الفدائيين إذا تألم، أما ناخبوهم فينفضون عن حكومتهم إذا لم تأتهم بنصر سريع رخيص الثمن”.
https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&version=v3.2
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-16 04:33:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي