واعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في موقفه الاسبوعي اليوم الجمعة أنها “ليست المرة الاولى التي يرتقي فيها شهداء قادة، ولكن هذه الضربة في القلب، الأولى في عرين المقاومة، طهران، وضربة في القلب ايضًا في الضاحية، حيث أتت الوفود من كل انحاء العالم لتقول أنه لن يكون ثمة ضربة للضاحية ولا لمطار بيروت ولا للمرافق المهمة، مما اكمل مهمة النفاق والدجل الاميركي والغربي الذي يغطي العدوان “الاسرائيلي” الارهابي المستمر، ضربة في الضاحية اصابت رأس العمل العسكري في حزب الله، هذا الرجل وامثاله، الذي ألغى نفسه من سجلات النفوس، وألغى اولاده انفسهم من سجلات المدارس والحياة الاجتماعية ، ليهيؤوا انفسهم لعمل جهادي مميز”.
ورأى الشيخ حمود أنه “في الضربات يقول الصهيوني عمليًا أنه لا يريد حربًا وأنه لا يحسب حسابًا لردة الفعل الايرانية وردة فعل المحور، تحد واضح، نقول إزاءه، ستكون المقاومة وسيكون المحور على مستوى التحدي وعلى مستوى الرد، وعلى كل حال هي معركة طويلة محسومة النتائج”.
وختم الشيخ حمود قائلًا: “لقد كان مشهد التشييع في طهران استثنائيًا، وكانت صلاة القائد على الشهيد هنية أمرًا مميزًا وسط تعاطف الشعب الايراني، كل ذلك صفعات على وجه العدو الصهيوني وعملائه، تؤكد صدق الشعارات والمشاعر والدعم والوعي السياسي المميز لدى القيادة في ايران”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-03 00:08:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي