وقال الشيخ يزبك ان العدو مارس حصار وتجويع وقتل وتشريد ولم يحصد من ذلك إلا المزيد من وحشيته واضطراب قواته أمام مقاومة فاقت كل توقعاته تخطيطا وبسالة جعلته يتخبط في أوحال غزة ورفح، لا يقدر على الخروج، والبقاء مكلف، ونتنياهو ماض في تعنته خوفا على مصيره ومستقبله، غير آبه بما سيؤول إليه كيانه الذي كثرت التكهنات حوله”.
وأضاف سماحته: “الدراسات و آراء قيادات، كلها تقول لا شيء من الأهداف تحقق، بل بالعكس فإن الهزيمة تلاحق جيش العدو، وستكون أبلغ إذا لم يتدارك الأمر. ومع الأسف تجمد ضمير العالم الغربي والأروبي والعربي والإسلامي فلا يهتز للمجازر وذبح الأطفال وقتل الأجنة والنساء والأبرياء، وتعطلت المؤسسات الدولية، ولا يعنيها ما يجري، ولكن الله تعالى لن يتخلى عن مناصرة المظلومين والدماء ستنتصر على بغي الجبابرة والطواغيت”.
وأردف: “المقاومة الإسلامية في لبنان التي تخوض حرب الإسناد لغزة ودعما لمقاومتها الشريفة، تلاحق العدو الإسرائيلي في أوكاره التي أصبحت مكشوفة بعد الهدهد الأول والثاني وما بينهما، ولعل القادم أعظم، وستكون المفاجآت بالرد على كل تكهنات العدو وتهديداته واعتداءاته، والإغتيالات لا تعود عليه إلا بالمزيد من الرد الموجع والمؤلم في عمق العمق”.
وختم الشيخ يزبك مؤكدا: “لن تتوقف المقاومة ما دامت العمليات لم تتوقف على غزة، وجبهة اليمن الى فاعلية أقوى وأكثر، وهي تواجه القوى الطاغوتية الداعمة للعدو الإسرائيلي، وتعد عدتها للمزيد من المفاجآت، وهي على عهدها، وكذلك جبهة الإسناد العراقية، فأي جنون وحماقة لنتنياهو سوف يقابل بحرب لا يعلم بما سترتد به على الكيان المؤقت وداعميه”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-12 20:07:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي