تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الأربعاء 22-5-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
الأخبار:
تبريز ودّعت رئيسي ورفاقه… والموعد مع طهران اليوم: إيران تواصل ترتيباتها الانتقالية
ومع انطلاق مراسم التشييع، أشاد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، بسيرة «الشهداء» الراحلين، مؤكداً أن «الشعب الإيراني أظهر أنه سيحوّل كل مصيبة إلى درج للارتقاء بالأمّة إلى أمجاد جديدة». وأضاف، متوجّهاً إلى الحشود المشاركة في التشييع: «نحن، أعضاء الحكومة الذين كان لنا شرف خدمة هذا الرئيس الحبيب، هذا الرئيس المجتهد، نلتزم أمام شعبنا العزيز وقائدنا بالسير على درب هؤلاء الشهداء». ولفت، في كلمته، إلى أن «ما صنعه الرئيس الشهيد هو مثال خالد وذكرى لا تُمحى من ذاكرة الشعب الإيراني، لنموذج مميّز للحكومة الإسلامية»، مستحضراً تضحيات الشهيد قاسم سليماني الذي أعطى «مثالاً عن البطولة الاستثنائية». وأشار إلى أن «الشهيد رئيسي ورفاقه أبدعوا في تقديمهم مثالاً عن خدمة الشعب والدبلوماسية النشطة»، مذكّراً بالخطاب «التاريخي» الذي ألقاه الرئيس الراحل عن غزة وفلسطين المحتلة، ودفاعه الشجاع عنهما أمام كل العالم. كذلك، أشار وحيدي، خلال مقابلة تلفزيونية، إلى حالة الحزن التي تعمّ مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية لفقدانها رئيسها، معتبراً أن الشعب الإيراني يسطّر ملحمةً تاريخيةً أخرى في تشييع شهدائه. ومنطلقاً من مزايا الرئيس الراحل، أكّد وحيدي وجود عزم جدّي على متابعة مسيرة رئيسي ونهجه، مشدداً على أنه لن يكون هناك أيّ خلل في البلاد، على رغم رحيله.
من جهتهم، أعرب قادة دوليون عن تعازيهم للشعب الإيراني بوفاة رئيسهم، وفي طليعتهم الرئيس الآذربيجاني إلهام علييف، إضافة إلى رؤساء فنزويلا، بولندا، كينيا، ودول أخرى. ومن المواقف اللافتة، كان موقف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي قرّر «إعلان حداد وطني ليوم واحد لنشاطر الشعب الإيراني آلامه»، مؤكّداً أنّ «مساهمات السيد رئيسي وعبد اللهيان في العلاقات بين تركيا وإيران ستظلّ حاضرة في الأذهان دائماً»، وكذلك موقف الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، الذي أكّد وقوف بلاده إلى جانب إيران في الظروف الصعبة. كما توالت برقيات التعزية لإيران من وزارات الخارجية في عدد من البلدان، كسويسرا، وتركمانستان، وعدد من البلدان اللاتينية، كبيرو، وتشيلي، فيما تلقّى وكيل الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، اتصالات هاتفية بقصد التعزية من نظرائه العرب، ومن بينهم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وفي الموازاة، وبحضور رؤساء السلطات الثلاث، افتُتحت الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة الإيراني، الذي كان فقد اثنين من أعضائه في حادثة تحطّم الطائرة الرئاسية، وهما رئيسي، ممثّلاً عن خراسان الجنوبية، وإمام جمعة تبريز الراحل محمد علي آل هاشم، ممثّلاً عن آذربيجان الشرقية. وخلال الجلسة، التي حضرها 85 عضواً من إجمالي أعضاء المجلس الـ88، في ظلّ غياب آية الله علم الهدى، وهو الممثّل عن محافظة خراسان، تمّ انتخاب محمد علي موحدي كرماني، رئيساً لمجلس خبراء القيادة بأغلبية 55 صوتاً. وبحسب النظام الداخلي للمجلس، المولج وفق الدستور صلاحية انتخاب المرشد الأعلى، ومراقبة أدائه، فإن كرماني سيتولّى رئاسته لمدّة عامين. وكانت استُهلّت جلسة انتخاب كرماني، وهو أحد المقرّبين من المرشد، بتلاوة رسالة وجّهها الأخير إلى أعضاء المجلس، أكّد فيها أنّ «مجلس خبراء القيادة هو مظهر الديموقراطية الإسلامية»، مضيفاً أنّ «اختيار القائد وفق المعايير الإسلامية هو مهمّة هذا المجلس».
من جهته، وفي رسالته إلى أعضاء مجلس خبراء القيادة، الذي تمتدّ ولايته على ثماني سنوات، ويُنتخب أعضاؤه الحاصلون على درجة الاجتهاد الديني من جانب الشعب، لفت خامنئي إلى أنّ «اختيار الشعب والمعايير الإسلامية هما أهمّ مؤشّر في الجمهورية الإسلامية». كما دعا المرشد الضمائر الحيّة في كل العالم إلى النظر في ما سمّاه «التجارب الفاشلة للأنظمة التي تدّعي العدالة والحرية بعيداً من القيم المعنوية الدينية»، معتبراً أنّ هذه الأنظمة «تعيث فساداً وظلماً وعنصرية في ظلّ انهيار الأمن الأخلاقي وإضعاف مكانة المرأة». وفي معرض تنديده بازدواجية السياسات الغربية، اعتبر خامنئي أنّ «دعم الغرب الليبرالي لكارثة غزة اليوم وللإبادة الجماعية الظالمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني من خلال قتل آلاف الأطفال والنساء والأبرياء العُزّل، يعكس بوضوح معنى الحرية وحقوق الإنسان الغربية». وفي ختام رسالته إلى «مجلس الخبراء»، عرّج المرشد الإيراني على مزايا الراحلَيْن عضوي مجلس خبراء القيادة، رئيسي وآل هاشم، سائلاً لهما الرحمة”.
نتنياهو يطنّش والأميركيون يسوّفون: «وصْفة» سوليفان لإنهاء الحرب… بلا حظوظ
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الاخبار ” مع اختتام مستشار «الأمن القومي» الأميركي، جيك سوليفان، زيارته لإسرائيل، التي وصل إليها قادماً من السعودية، حيث التقى، خلال اليومين الماضيين، قادة الكيان، وفي مقدّمتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، والوزير في «كابينت الحرب» بني غانتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بدأت تتكشّف بعض وقائع هذه الزيارة وأهدافها ونتائجها. وفي هذا السياق، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن سوليفان «يشعر بخيبة أمل بعد لقائه نتنياهو، ويرى أن لا خطة لدى إسرائيل لإنهاء الحرب». ومن جهتها، ذكرت «إذاعة الجيش الإسرائيلي» أن «العرض الذي قدّمه سوليفان لنتنياهو، وأَطْلع عليه كبار المسؤولين في إسرائيل، عبارة عن صفقة واسعة ومعقّدة التنفيذ، وتعالج ملفات قطاع غزة والمواجهات مع حزب الله والتحالفات الإقليمية ضد التهديد الإيراني». ونقلت الإذاعة عن مصادر مطّلعة قولها إن «نتنياهو لم يعبّر عن رفض قاطع للصفقة، لكن لا يمكن القول إنه كان هناك اتفاق بين الجانبين على جميع تفاصيلها»، مشيرة إلى أن «الهامش الزمني للدفع نحو اتفاق بين إسرائيل والسعودية يُعتبر ضيقاً، بسبب الانتخابات في الولايات المتحدة». وبحسب التقرير نفسه، فإن الصفقة تشمل:- التطبيع مع السعودية.
– تحالفاً أمنياً واسعاً تقوده الولايات المتحدة وتنخرط فيه دول المنطقة ضدّ إيران.
– استثمار مليارات الدولارات في غزة، مع منح إسرائيل صلاحيات في هذا الملف.
– صفقة لإطلاق سراح جميع الأسرى (كجزء من إنهاء الحرب على غزة).
– الدفع قُدماً نحو التوصّل إلى اتفاق سياسي مع «حزب الله»، لإنهاء التصعيد في الشمال.
وفي المقابل، بحسب التقرير نفسه، سيكون على إسرائيل الالتزام بما يلي:
– إنهاء الحرب على غزة بموجب اتفاق شامل يتضمّن إطلاق سراح جميع الأسرى.
– إعلان الحكومة الإسرائيلية أنها تعمل على «خلق أفق سياسي لحلّ الدولتين».
– الاتفاق على آلية لإدارة غزة (لا حكم عسكرياً، ولا سلطة تشارك فيها حماس، بل إدارة فلسطينية مدنيّة بالتعاون مع دول المنطقة).
وبحسب تقرير آخر، نشرته «هيئة البث الإسرائيلية»، فإنّه «سيكون من الصعب الحصول على أي بيان حول قضية الدولتين من نتنياهو وحكومته». أما في السعودية، فبحسب «الهيئة»، أُبلغ سوليفان أن ثمة حاجة إلى «نوع من «خارطة الطريق» التي يمكن أن تعزّز حل الدولتين، وهو مطلب أكثر ليونة من الموقف الأولي»، الذي كان عبارة عن اتخاذ إسرائيل «خطوات لا رجعة فيها في اتجاه حلّ الدولتين». وتعليقاً على زيارة سوليفان، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس، إنه «لا يمكن المضي قدماً نحو التطبيع بين السعودية وإسرائيل في ظل الظروف الحالية»، لافتاً إلى أن «الكرة الآن في ملعب إسرائيل بشأن التطبيع مع السعودية». وفي إشارة لافتة، قال بلينكن إن «مشاركة دول المنطقة في التصدّي لهجمات إيران على إسرائيل، تجعل إمكانية التوصّل إلى اتفاق تطبيع ممكنة»، مؤكداً سعي بلاده «لإدماج إسرائيل في المنطقة وتطبيع علاقاتها مع جيرانها»، لكن هذا «يتطلّب أولاً إيجاد حل للأزمة الفلسطينية»، معتبراً أنه «بإمكان إسرائيل التقدّم على مسار التطبيع، لكن يجب أن يكون لديها أولاً خطة لإقامة دولة فلسطينية».
وفي سياق متصل، كشفت تسجيلات مسرّبة من اجتماع لحزب «الليكود»، حقيقة ما تراه القيادة الإسرائيلية في الطرح الأميركي، وفي التصريحات الأميركية العلنية كذلك، إذ نشرت «هيئة البث الإسرائيلية»، أمس، حديثاً منسوباً إلى غالانت يقول فيه إن «الأميركيين يفهمون الآن أن السلطة الفلسطينية لن تكون في غزة، ولن تكون هناك دولة فلسطينية»، وإن «التصريحات الأميركية العلنية ليست مهمة». ويضيف: «دعكم من التصريحات، يفهمون أن هذا ليس عمليّاً، لا مع هذه الحكومة، ولا مع أي حكومة أخرى، لأن إسرائيل لا تستطيع تحمّل ذلك».
وعلى خط موازٍ، طلبت مصر من الولايات المتحدة، بشكل رسمي، خلال الأيام الماضية، إعلان «رؤية أميركية واضحة لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل كامل». وبحسب مصادر مطّلعة، فإن «ما طلبته القاهرة من واشنطن، هو ضرورة الإسراع في فتح مسار يوافق عليه الإسرائيليون يفضي إلى وقف الحرب، وليس مجرّد هدنة». كما نفت مصر وجود تنسيق مع إسرائيل بشأن التحرّكات العسكرية في رفح، علماً أن إسرائيل باتت تسيطر اليوم على نحو 70% من محور صلاح الدين جنوبي قطاع غزة، شرقي مدينة رفح. وبحسب مصادر في «لجنة التنسيق العسكري» المشكّلة بموجب اتفاقية «كامب ديفيد»، فإن «توسّع العمليات في رفح، يبدو متوقّعاً في الأيام المقبلة، مع إدخال مزيد من الأسلحة الثقيلة»، فيما قُدّر عدد من نزحوا عن المدينة بنحو 700 ألف شخص حتى الآن. وفي السياق نفسه، زعم مسؤولون أميركيون، أمام نظرائهم المصريين، أن «الخطة التي أعدّتها إسرائيل لرفح، تتماشى مع الهدف المتمثّل في القضاء على حماس، وتجنّب الإضرار بالمدنيين، والسماح لهم بالنزوح»، وأشاروا إلى أن العملية «قد تستغرق عدة أسابيع مقبلة»”.
اللواء:
المخاوف الجنوبية تخفِّض شروط الكتل للقبول «برئيس كيفما كان»
المساعدة القطرية للجيش مستمرة.. وجعجع للمساواة بين «التحرير» وخروج الجيش السوري
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء “رفعت اسرائيل من وتيرة تهديداتها للبنان وحزب الله على لسان رئيس الاركان وقائد سلاح الجو، لجهة الجهوزية وتوسيع الهجمات ضد القرى الجنوبية، او ما تدَّعيه قوات «الاحتلال الاسرائيلي» «بمواقع حزب الله» في وقت احدث فيه قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أرقاً سياسياً ويومياً لدى كيانات دولة الاحتلال، في ضوء تصريحات قادة ودول في العالم مرحبة، وداعية للالتزام بمذكرة توقيف بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت عندما تصدر المذكرة.
واول الغيث ما اعلنه وزير خارجية النروج من ان بلاد ستعتقل نتنياهو اذا زارها.
وبالاضافة الى الانشغالات الجنوبية، وترقب مرحلة ما بعد رحيل فريق الرئيس ابراهيم رئيسي، عاد الاهتمام بالملف الرئاسي، من باب إنهاء الشغور في مرحلة بالغة التعقيد على المستويات كافة، سواء مواجهة تداعيات العدوان او المرشح للاستمرار، من زاوية النائب السابق وليد جنبلاط الذي اعتبر ان الحرب ليست الا في بداياتها، وستستمر الى آخر العام، وربما تتجاوزه الى ما بعد الانتخابات الاميركية..
ومن المثير للاهتمام تواقيع مطالب كل من جنبلاط والنائب جبران باسيل لجهة «التوافق على انتخاب اي كان وفقاً للحوار والتسوية» (بتعبير جنبلاطي) او تسليم التيار الوطني الحر بـ«تحقيق انتخاب الرئيس مهما كانت النتيجة».
الحراك الرئاسي
رئاسياً، تولَّت كتلة الاعتدال الوطني، تنظيم صلة الانطلاق بين لجنة السفراء والرئاسة الثانية، فبعد ان زار وفد من كتلة الاعتدال السفارة المصرية، والاجتماع مع السفير علاء موسى، انتقل النائب وليد البعريني الى عين التينة، ونقل الاجواء الى الرئيس نبيه بري.
وبرزت حسب معلومات «اللواء» عقدة من يتولى ادارة الحوار، او المشاورات ومن يحضر من الكتل، فضلاً عن جدول الاعمال.
جنبلاط من قطر للتعاون بين الخماسية والكتل
ومن قطر، دعا النائب السابق وليد جنبلاط الى «توافق القوى السياسية بمساعدة اللجنة الخماسية كي تنظم الامور، وننتخب رئيساً أياً كان وفق الحوار والتسوية».
وكان رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استقبل جنبلاط، برفقة نجله النائب تيمور جنبلاط وعقيلته نور جنبلاط وامين السر باللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، بحضور سفيرة لبنان في قطر فرح بري.
ورشح في بيروت ان جنبلاط ابلغ رئيس الوزراء القطري ان فريقاً واحداً ليس بإمكانه ايصال رئيساً للجمهورية، وبالتالي لا بد من رئيس توافقي، فالازمة الراهنة لا تحل الا على هذا النحو.
قلق التيار
وابدى تكتل لبنان القوي قلقه من استمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية، وما يتسبب به من تحلل للسلطة ولمؤسسات الدولة.
وفي خطوة تنمُّ عن ليونة اعتبر التكتل ان «حركة اللجنة الخماسية الهادفة الى تحقيق الانجاز الرئاسي تبقى من دون نتيجة اذا لم يبادر النواب اللبنانيون الى ملاقاتها، إما بالاتفاق المسبق على اسم الرئيس أو بالذهاب الى الانتخاب عملاً بالدستور وصولاً الى تحقيق انتخاب الرئيس مهما كانت النتيجة.
جعجع وعيد المقاومة والتحرير
وفي موقف، يمكن التوقف عنده اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع معارضته ما جاء في مذكرة الاقفال في مناسبة «عيد المقاومة والتحرير» لا سيما لجهة تخصيص الحصة الاولى من الاثنين 27/5/2024 في جميع المدارس والمعاهد والجامعات لشرح اهمية المناسبة، اي «عيد المقاومة والتحرير».
ووصف جعجع في تصريح له الطلب بأنه «تدخل في البرامج التربوية»، مطالباً تخصيص حصة تتعلق بالمناسبة الوطنية المتمثلة بخروج الجيش السوري.
واعتبر انه في الحالتين «يجب الاتفاق على مضمون هذه الحصص بهدف تنشئة الاجيال تنشئة وطنية صحيحة عمادها الدولة فحسب، كسلطة قرار والجيش كمنفذ حصري لهذا القرار في حماية السيادة والدفاع عن لبنان».
وبنى جعجع مطالعته هذه على ما وصفه ببديهية إيراد مناسبة خروج الجيش الإسرائيلي من الشريط الحدودي ضمن الأعياد الوطنية، فإنه من البديهي أيضا إيراد مناسبة خروج الجيش السوري من قلب لبنان ضمن الأعياد الوطنية، فالاحتلال هو احتلال سواء كان من عدو أم من «شقيق»، خصوصا ان النظام السوري، ومن خلال جيشه، كان يضع يده كاملة على الدولة ومؤسساتها ويهيمن على معظم التراب اللبناني، وليس من الجائز مواصلة التعاطي باستنساب مع قضايا تتعلّق بسيادة لبنان.
دبلوماسياً، تلقَّى الرئيس نجيب ميقاتي اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البو السعيدي، تم خلاله التشاور في قضايا مشتركة، واستدامة الامن والاستقرار في المنطقة.
وكان ميقاتي اجتمع مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وجرى البحث في موضوع ملاحقة المخالفات المتعلقة بالنازحين، ومصير العلاقة مع ممثل المفوضية السامية للاجئين بعد سحب كتاب التدخل.
المساعدة للجيش
وفي تطور من شأنه ان يدعم استمرار الاستقرار، ابلغ سفير قطر في بيروت الشيخ مسعود بن عبد الرحمن بن فيصل آل ثاني قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ان المساعدة القطرية المالية للجيش مستمرة، فضلاً عن تزويده بالمحروقات لغاية نهاية السنة الجارية.
ضبط 400 مسدس
وفي تطور امني بالغ الخطورة، كشفت قيادة الجيش ان «مديرية المخابرات ضبطت في مرفأ طرابلس شاحنة تحمل 400 مسدس حربي مهرب ومخفي داخلها، واوقفت السائق».
الوعيد الإسرائيلي
وقال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي ان جيشه على جهوزية عالية على الحدود مع لبنان، وعلينا القيام بردود افعال قوية.
وتوعد قائد سلاح الجو الاسرائيلي الجنرال تومر بار حزب الله «بقصف يزيل التهديدات، ويخلق واقعاً جديداً».
ونقلت عنه القناة 14 الاسرائيلية:«اذا تطلَّب الامر، نعلم كيف نوسع الهجمة ضد حزب الله».
الوضع الميداني
ميدانياً، تعرضت منطقة وطى الخيام الى القصف بالقذائف الفوسفورية، وليل أمس، اغار الطيران الحربي المعادي على مارون الراس.
كما سقط صاروخ اسرائيلي مساء في المنطقة المفتوحة بين حلتا وكفرشوبا.
وردت المقاومة الاسلامية باستهداف تجمع لجنود العدو في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية.
وتجددت التوترات بين اليونيفيل والاهالي، وافيد عن اعتراض شبان سيارة لـ«اليونيفيل» قرب مفرق عين الدلبة في الضاحية الجنوبية، باعتبار هذه المنطقة خارج عمل قوات اليونيفيل”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb بتاريخ:2024-05-22 03:08:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي