الصحافة اليوم 24-8-2024

الصحافة اليوم

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 24-8-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.

الأخبار:

قواعد المواجهة قائمة بانتظار الردّ

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية ” سمع معظم الوسطاء والموفدين تأكيدات بأن الحزب ليس في وارد إلغاء الردّ، ويدرس خياراته وفقاً لاعتبارات، من بينها المفاوضات حول غزة.

لا تزال «الحرب المحدودة» قائمة على الجبهة الشمالية، حيث يواصل حزب الله عمليات الإسناد وقصف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود وفي العمق، فيما يردّ العدو بالاعتداءات والاغتيالات. العدو الذي تجاوز الدائرة الحمراء الأولى باغتيال القائد الجهادي السيد فؤاد شكر في 30 تموز الماضي، يعتبر أن حزب الله يحاول تجاوز الدائرة نفسها بإدخاله مستوطنات جديدة في دائرة الاستهداف في الأسبوعين الماضيين، حتى قبل ردّه على عملية الاغتيال. وهو ما دفع إلى تصعيد اللهجة في إسرائيل إلى حدّ ما نقله رئيس مستوطنة كتسارين في الجولان عن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من أن «هناك أسابيع صعبة سيكون بعدها أمن مستدام»، الأمر الذي فُسر إنذاراً بالاستعداد لمواجهة قاسية مع لبنان، سواء تمثّلت في أيام قتالية أو في حرب أوسع، علماً أن هذا لم يحل دون أن يسمع معظم الوسطاء والموفدين تأكيدات بأن الحزب ليس في وارد إلغاء قرار الرد على الاغتيال. لكنه يدرس خياراته وفقاً لاعتبارات عدة، من بينها ما يتعلق بالمفاوضات التي لم تُغلق حول غزة.ورغم حملة التهويل التي تمارس على لبنان من حرب إسرائيلية «قاسية»، تبقى قواعد المواجهة قائمة بانتظار الردّ، فيما تشير مؤشرات عدة إلى أن تزايد احتمالات الحرب لا يعني حتى الآن ترجيح خيارها. ومن بين هذه المؤشرات ما ذكرته وسائل إعلام العدو عن خلاف بين نتنياهو وقيادة جيشه التي ترى أن المدخل إلى الخروج من الأزمة التي يواجهها الكيان، في هذه المرحلة على الأقل، يمر من خلال اتفاق يوقف الحرب ويتضمّن صفقة تبادل ويمهّد الطريق للتوصل إلى تسوية في الشمال بدل التدحرج إلى مواجهة كبرى، ستدفع بموجبها إسرائيل أثماناً باهظة وغير مسبوقة.
والتصور السائد في كيان العدو هو أن فرص التصعيد الإقليمي ترتفع كلما سُدّت آفاق التوصل إلى تسوية توقف الحرب على غزة، ما يرفع من مستوى الضغوط على واشنطن للدفع نحو صيغة تسوية ما. وفي هذا الإطار، أكّد رئيسا الاستخبارات العسكرية، المنتهية ولايته اللواء أهارون حليف والجديد اللواء شلومي بيندر، أن هناك «إمكانية» لتوسّع الحرب لتشمل الساحة الإقليمية، لكن من دون أن يشيرا إلى أرجحية هذا السيناريو. فبعيداً عن التهويل، تقرّ جهات إسرائيلية عدة بمخاطر الحرب الموسّعة المتعددة الجبهات وتداعياتها على إسرائيل، إذ إن «التحديات في الشمال تفوق قدرة الحكومة الحالية التي لا تستحق الاستمرار» كما قال رئيس حزب «يسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، مشيراً إلى أن «إطلاق مئات الصواريخ والمُسيّرات على الشمال دليل على عدم قدرة الحكومة على التعامل مع حزب الله». فيما حذّر رئيس وزراء العدو السابق إيهود أولمرت من أن «استمرار القتال وتوسّعه في الشمال سيزيدان في فرص اندلاع حرب شاملة، تشمل منظمات أُخرى إلى جانب حماس وحزب الله، مثل الحوثيين والميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق». واعتبر في مقال في «هآرتس» أن «مثل هذا السيناريو يشكّل تهديداً كبيراً لإسرائيل، وهو ليس تهديداً وجودياً فورياً، لكنه سيناريو قد يتسبب بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وعدد كبير من القتلى بين الجنود، وأضرار جسيمة في البنية التحتية الإسرائيلية في مناطق كثيرة، بما في ذلك المراكز الصناعية والتجارية. كما سيؤدي إلى تدهور ملحوظ في مكانة إسرائيل الدولية، وإمكان فرض عقوبات عليها من المحاكم الدولية التي تنظر في جرائم الحرب، وربما حتى فرض عقوبات من مجلس الأمن الدولي».

واستناداً إلى «منظور المصالح الحقيقية لإسرائيل»، شدّد أولمرت على أن «وقف الحرب هو نقطة انطلاقنا نحو تغيير المسار، عبر إعادة المخطوفين، وتهدئة الحدود الشمالية، ومنح البلد فترة طويلة من الهدوء تتيح له التعافي، وبدء التئام الجروح، وإعادة بناء المؤسستَين الأمنية والعسكرية، وإعادة الحياة الطبيعية إلى جنوب البلد، وضمان عودة السكان إلى منازلهم». وفي الوقت نفسه، «يمكننا التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، بوساطة من الولايات المتحدة وفرنسا، يتيح إعادة سكان الشمال إلى منازلهم وإبعاد حزب الله عن الحدود». وقال: «بعبارة أُخرى، وقف الحرب سيسمح بتحقيق ما كان يجب أن تكون أهداف الحرب الحقيقية».
وفي إقرار صريح بالتكيّف مع المعادلات التي يفرضها حزب الله، وبالعجز عن توفير مظلة الردع والأمن في مواجهة ردود حزب الله على اعتداءات جيش العدو، قرّر نتنياهو، خلال لقائه مع رؤساء المجالس المحلية والإقليمية لمستوطنات الجولان، بدء عملية تحديد الجولان ومستوطنة كتسارين ضمن إطار «مستوطنات خط المواجهة» التي تضم عدداً من المستوطنات القريبة من لبنان وتشكّل ساحة استهداف لعمليات حزب الله، «مع كل ما يترتب على هذا التحديد» من تقديمات مالية وإجراءات تحصين وغير ذلك.
وفي ظل قناعة العدو بحتمية ردّ المقاومة على اغتيال القائد شكر، واصل العدو تعزيز إجراءاته واستعداداته لمواجهة الرد، فيما لا يزال الشلل والإرباك يسيطران على شمال فلسطين المحتلة وصولاً إلى غوش دان وتل أبيب. وانعكس ذلك على حركة نتنياهو نفسه، إذ لم يسمح له الشاباك، أول من أمس، بزيارة منطقة خط المواجهة خوفاً على حياته، واقتصرت جولته على زيارة قاعدة رمات ديفيد الجوية على مسافة خمسين كلم من الحدود اللبنانية. كما طلب رئيس الشاباك رونين بار من كل المسؤولين والوزراء الحصول على إذن مسبق منه شخصياً حول تحركاتهم، بما يشير إلى قناعة لدى أجهزة العدو الأمنية، بأن حزب الله قد يكون قادراً على تحديد مكان أي مسؤول ويملك القدرة على استهدافه بقدرات صاروخية أو مُسيّرات لم يستخدمها حتى الآن. وهو مستجدّ لم يسبق أن واجهت إسرائيل ما يشبهه في كل تاريخها.
ميدانياً، كشف موقع «والاه» العبري أن حزب الله أطلق نحو 1091 صاروخاً في شهر تموز الفائت، بزيادة 3 أضعاف عن كانون الثاني من العام الماضي. فيما واصل الحزب سلسلة عملياته اليومية، فاستهدف أمس التجهيزات التجسسية في مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات ‏الجوية في قاعدة ميرون الإسرائيلية، ما أدى إلى تدميرها.‏ وقال مراسل إذاعة جيش العدو الإسرائيلي إن القاعدة أصيبت بعدد من الصواريخ المضادة للدروع، متحدّثاً عن وقوع أضرار داخلها. كما استهدف الحزب مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر بصلية صاروخية وموقعَي المالكية ورويسات العلم، وتموضعاً لجنود العدو ‏في محيط تلة الخزّان، وموقع حدب يارون، ‏ ومقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم قرب صفد، وذكرت القناة 12 العبرية أن حريقاً اندلع جراء سقوط صواريخ حزب الله.
ونعى حزب الله أمس الشهداء وسام حرقوص (طورا) وقاسم صالح حرقوص (طورا) وعقيل قاسم غريب (طير حرفا) وحسين محمد شقير (ميس الجبل) ومحمد محمود نجم (عيتا الجبل) وسعيد محمود ذياب (برج رحال). فيما نعت جمعية كشافة الإمام المهدي الشهيد الكشفي الطفل ذو الفقار فادي رضوان الذي استشهد في غارة على بلدة عيتا الجبل”.

جولة مفاوضات حاسمة غداً: تفاؤل إسرائيلي – مصري… في انتظار كلمة المقاومة

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية ” لا تتّفق التقارير الإسرائيلية على نتائج اجتماع القاهرة، مساء أول من أمس، بين الإسرائيليين والمصريين والأميركيين. ولكنّ القدر المتيقّن منه، هو أن الأميركيين أعادوا طرح مسألة «محور فيلادلفيا» ومعبر رفح على الطاولة. وبعدما رفض الإسرائيليون، على لسان مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الحديث عن مقترح يدعم انتشار «قوات دولية» في مواقع ثابتة في المحور الحدودي، مقابل انسحاب إسرائيلي من هناك، كشفت الوقائع اللاحقة أن الفريق الإسرائيلي المفاوض، أتى إلى القاهرة حاملاً معه خريطة توضح الانتشار المُفترض لجيش الاحتلال في «فيلادلفيا»، خلال المرحلة الأولى من الصفقة، وهو انتشار مخفّض. كما اشترط الفريق إعادة البعثة الأوروبية إلى معبر رفح لتشغيله، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي منه على مراحل.وكان موقع «أكسيوس» الأميركي كشف أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلب من نتنياهو، خلال الاتصال الهاتفي بينهما أخيراً، «سحب القوّات الإسرائيلية من جزء على الحدود بين مصر وغزة». وبحسب الموقع، فإنهم «في إسرائيل يقولون إن نتنياهو وافق على تحريك موقع عسكري واحد فقط لمسافة مئات الأمتار، ويعتقدون أن هذا التنازل الصغير غير كافٍ لجعل حماس توافق»، في حين يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن «الموافقة على تغيير أحد مواقع الجيش لا تضرّ بالسيطرة على محور فيلادلفيا». ومع ذلك، يروّج الإسرائيليون والأميركيون لكون تل أبيب قدّمت «تنازلات» مهمّة في موقفها، بما يسمح باستكمال المفاوضات وسط أجواء إيجابية، لكنّ «القناة 12» علّقت على ما تقدّم بملاحظة هامّة، وهي أن «التقارب الحالي يجري بين إسرائيل ومصر، وليس بين إسرائيل وحماس»، مشيرة إلى أن «السؤال: هل سيوافق السنوار على تواجد عسكري إسرائيلي في محور فيلادلفيا حتى وإن كان محدوداً؟!». وهذا بالضبط، ما يُنتظر أن تجيب عليه حركة «حماس» خلال الساعات المقبلة، عندما يصلها المقترح التفصيلي من المصريين. ومن جهته، أشار الخبير العسكري، موشيه إلعاد، في صحيفة «معاريف»، إلى أن «المعضلة لا تتعلق بمحور فيلادلفيا فحسب، ولا حتى بمحور رفح، أو محور نيتساريم، أو بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم. المشكلة أكثر خطورةً، تتعلّق بمن سيحكم غزة في «اليوم التالي»».
ومن المنتظر أن تُعقد جولة جديدة من المفاوضات، على مستوى رؤساء وفود التفاوض، بمشاركة إسرائيلية وقطرية ومصرية وأميركية، في القاهرة، غداً. وكان قد وصل مدير «الاستخبارات المركزية الأميركية»، وليام بيرنز، إلى القاهرة أمس، تمهيداً للمشاركة في تلك الجولة، بينما يُتوقّع وصول رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال الساعات المقبلة. ويُنظر إلى جولة الأحد على أنها ستكون «حاسمة» لصياغة أي اتفاق، وتحديد اتجاه سير الأمور في غزة والمنطقة. ومن جهتها، دعت واشنطن، حركة «حماس»، إلى المشاركة في مفاوضات الغد. وقال منسّق شؤون الأمن القومي في «البيت الأبيض»، جون كيربي، في تصريحات إلى الصحافيين، إنه «تمّ إحراز تقدّم، ونحتاج إلى الجانبين للعمل على التنفيذ». وتابع: «نحن في القاهرة، والآخرون كذلك. ونريد من حماس المشاركة للتعامل مع التفاصيل بدقّة. هذا ما نسعى إليه هنا خلال الأيام المقبلة في عطلة نهاية الأسبوع». وفي السياق نفسه، أجرى بايدن اتصالين منفصليْن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، لبحث جولة المفاوضات القادمة”.

الفيول الجزائري معروض للمبادلة: 6 ساعات من الكهرباء الأسبوع المقبل

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار ” بعد إعلان الجزائر عن تقديم 30 ألف طن من الفيول، بقيمة 18 مليون دولار على سبيل الهبة للمساعدة في حلّ أزمة الكهرباء، انطلقت الثلاثاء الماضي عملية تحميل الفيول على متن الناقلة «عين أكر» التابعة لشركة «سوناطراك» في ميناء سكيكدة، على أن تصل إلى لبنان الإثنين المقبل. لكن، تبيّن أن مواصفات الفيول الموهوب للبنان مختلفة عما تحتاج إليه مؤسسة كهرباء لبنان، وبالتالي تحتاج إلى استبداله بشحنة أخرى، وهو ما ورد في كتاب المدير العام للمؤسسة كمال حايك إلى وزير الطاقة وليد فياض.إذاً، لن يستفيد لبنان مباشرةً من النفط الجزائري في تشغيل المعامل الحرارية، بل «سيعمل على استبدال الشحنة بأخرى من مادة الغاز أويل بواسطة مزايدة عمومية عبر هيئة الشراء العام»، يقول فياض الذي وقّع فعلاً الأوراق الرسمية لإطلاق المزايدة أمس. ولكن لماذا لا تتم عملية المبادلة مباشرةً من باخرة لباخرة بما أن الهدف من الهبة هو تشغيل معامل الكهرباء؟ يلفت فياض إلى «عدم استعجال وزارة الطاقة في المبادلة بسبب قرب وصول باخرة الغاز أويل المدفوع ثمنها من أموال مؤسسة الكهرباء من مصر، لذا يمكن للباخرة الجزائرية التفريغ أولاً في لبنان، ومن ثمّ إطلاق العملية عبر هيئة الشراء العام». ويشير إلى أنّ «خطوة المبادلة في البحر، من باخرة لباخرة، تحتاج إلى مرسوم خاص يصدر عن مجلس الوزراء، وهذا الأمر سيتطلب وقتاً إضافياً». وبحسب مصادر مطّلعة، برزت مشكلة أخرى كانت ستعرقل عملية التبادل في البحر، وهي رغبة الجزائر بوصول باخرة تحمل علمها إلى لبنان للتأكيد على التزامها بتعهّدها أمام اللبنانيين.

وفي هذا الوقت، أشار فياض إلى «تحميل شحنة الغاز أويل من مصر»، متوقّعاً وصولها إلى لبنان الإثنين المقبل. ولعدم الوقوع مجدداً في فخ انتظار نتائج الفحوصات الخاصة بـ«الغاز أويل» قبل التفريغ في خزانات مؤسسة الكهرباء، أكّد فياض «إرسال عيّنة من الوقود إلى المختبرات قبل تحميلها على الباخرة، وستعاد العملية قبل التفريغ، إنما من دون تأخير إفراغ الوقود»، وبالتالي من المتوقّع أن يبدأ تفريغ شحنة «spot cargo» في 27 الجاري، ويتمّ حينها رفع التغذية بالكهرباء إلى حدود 600 ميغاواط، وفقاً للمرحلة الثالثة من خطة الوزارة، ما يعني ارتفاع التغذية بالكهرباء إلى حدود 6 ساعات يومياً.
أما على الأرض، فـ«تستمر التحضيرات لاستقبال الهبة الجزائرية التي ستفرّغ في منشآت النفط، لذا تحاول الفرق التابعة للوزارة إزالة كلّ الفيول القديم الموجود في الأنابيب، كي لا تختلط المواد الجديدة بالقديمة، إنما تواجه صعوبات تقنية يحتمل أن تحول دون إنجاز المهمة، ما يدفع الوزارة للتفتيش عن طرق أخرى لنقل الفيول قبل مبادلته»، بحسب فياض، «وبسبب عدم وجود خزان لمادة الفيول بالسعة الكافية في منشأة واحدة، سيوضع 15 ألف طن في كلّ من منشآت النفط في طرابلس والزهراني، على أن تقوم الشركة التي سترسو عليها المزايدة لاحقاً بنقل المواد من المنشأتين، واستبدالها بمادة الغاز أويل».
وفي سياق متصل، سيستمر معمل الزهراني في العمل حالياً بالحد الأدنى من الإنتاج، حوالي 200 ميغاواط، مستفيداً من الـ5 آلاف كيلوليتر من مادة «الغاز أويل» التي حوّلتها المنشآت في الزهراني إلى المعمل، فضلاً عن ألفي كيلوليتر إضافية وضعتها المنشآت في خزانات المعمل لاستخدامها في حال احتاج إليها، وبالتالي تبلغ القدرة الكليّة للطاقة الآن على الشبكة الكهربائية حوالي 300 ميغاواط، إذ إن هناك 100 ميغاواط استُقدمت من مصلحة مياه الليطاني التي تنتجها عبر المعامل الكهرومائية”.

اللواء:

حرب استباقية طاحنة بين إسرائيل وحزب الله: 7 شهداء و100 صاروخ على المستوطنات
حجّار يستمع لإفادة ميقاتي حول الكهرباء.. وجنبلاط يحمي «مصالحة الجبل» بالتواصل مع جعجع

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء اللبنانية “خارج سياسات التطبيل والتهويل، بقي المشهد الجنوبي، على الأرض، بالغ القساوة مع تزايد سقوط الشهداء باستهدافات الغارات والمسيَّرات الاسرائيلية، وبالغ الوضوح لجهة الثبات عند مساندة غزة، والشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأقسى أشكال الإبادة والتدمير في العصر الحديث..
إذاً، بقي الوضع على جبهة غزة، هو المعيار الذي يتحكم بالمجريات على أرض جبهات المساندة، ومنها الجبهة اللبنانية، في وقت كثفت فيه الدبلوماسية الدولية، لا سيما البريطانية جهودها لاحتواء التصعيد، في ضوء المعلومات المتضاربة عن المسار التفاوضي حول «صفقة التبادل» ووقف النار في القطاع المنكوب منذ 10 اشهر ونيّف..
وحسب صحيفة «يديعوت احرنوت» فإن تكثيف الجيش الاسرائيلي لعملياته، وتوسعها باتجاه البقاع، على «نحو نشاط استباقي مفاجئ، لتحييد عدد كبير من الصواريخ والقذائف الدقيقة المخزنة هناك، والتي تشكل القدرة الاستراتيجية الرئيسية لحزب الله».
وذكرت مصادر سياسية لـ «اللواء» ان مشهد الانتظار لتطورات حرب الجنوب لم يتبدل، وقد يطول هذا الانتظار في حين أن مفاوضات حرب غزة قد تتبلور قريبا، وهنا يمكن طرح تساؤلات بشأن انعكاسات الفشل على المنحى الميداني.
إلى ذلك، قالت هذه المصادر أن ما من خطوات أخرى تعتزم لجنة الطوارىء اتخاذها ، على أنها في حال تمت الجهوزية الدائمة لأية مواكبة، واعتبرت أن التحليلات كثيرة عن السيناريو المرتقب، لكن ما من شيء معلوم بعد.
وفي السياق الديبلوماسي، كشف وزير الخارجية الايراني الجديد عباس عراقجي عن نيته زيارة لبنان، داعياً، لمناسبة تلقيه اتصال تهنئة من نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، للأخير لزيارة طهران.
التجديد لليونيفيل
في هذا الوقت، حضر موضوع التجديد لليونيفيل على طاولة الاجتماع في السراي الكبير بين الرئيس نجب ميقاتي والوزير بوحبيب، من زاوية تمسك لبنان بالاعتبارات التي تجعله يتمسك بآلية التمديد لليونيفيل،كما حصل في المرة الماضية.
وقالت مصادر مطلعة ان البحث ما مازال على الصعيد التقني في الامم المتحدة ولم تبدأ مناقشة ملف التجديد بعد. واشارت الى ان الخبراء مازالوا في طور تبادل الآراء حول ما يطرحه لبنان لجهة تمسكه بالورقة التي قدمها وبالتجديد من دون تعديل،على ان يبدأ النقاش الفعلي الاسبوع المقبل.
موفد جنبلاط إلى معراب
سياسياً، وفي محاولة لعدم إحداث شرخ بالعلاقة بينهما، اوفد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن الى معراب، حيث اجتمع مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، لتوضيح التباين في المواقف، جراء اعلان التمسك بمصالحة الجبل والعيش الواحد.
الاستماع إلى ميقاتي
على صعيد التحقيقات في موضوع انقطاع الكهرباء بالكامل السبت الماضي، وتوقف الانتاج في كل المعامل من الزهراني الى دير عمار، استمع المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار الى الرئيس ميقاتي في السراي الكبير، حول المعطيات والمعلومات التي ادت الى انقطاع الكهرباء.
وكشف وزير الطاقة والمياه وليد فياض ان لدى لبنان ما يكفي لمدة شهر او اكثر من الحاجة للمواد النفطية للاحتياجات الضرورية، لا سيما سيارات الاسعاف والمستشفيات وتأمين ضخ المياه.
مطارات جديدة
وفيما يعكف النائبان من كتلة «الجمهورية القوية» على تقديم اقتراح القانون المعجل المخصص لصرف اعتماد لتجهيز مطارات مدنية اخرى، طالب النائب في كتلة الكتائب سليم الصايغ الرئيس ميقاتي ووزير الاشغال علي حمية لفتح مطار القليعات وتحرير مرفأ جونية، واعداد الدراسات لفتح مطار حامات ورياق.
الوضع ا لميداني
ميدانياً، امتد القصف الاسرائيلي طوال النهار على قرى عدة من طيرحرفا ومعركة وعيتا الجبل، مما ادى الى سقوط 7 شهداء وطفل شهيد، الامر الذي دفع بالمقاومة الاسلامية لتوسيع دائرة الرد، فوصلت الصواريخ الى صفد، وهناك دوت صفارات الانذار رداً على استهداف المواطن نجم، والذي سقط معه ابن شقيقته (7 سنوات).
كما قصفت المقاومة بالصواريخ قاعدة ميرون الجوية في جبل الجرمق وراميم.
ومن ابرز استهدافات حزب الله، بعد قصف السيارة في بلدة عيتا الجبل، قصف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم.
وتحدث الجيش الاسرائيلي عن اطلاق ما لا يقل عن 100 صاروخ من لبنان باتجاه المستعمرات الاسرائيلية في الشمال”.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb بتاريخ:2024-08-24 01:52:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version