ووفقًا لقناة Press TV، نشر الحرس الثوري الإيراني سلسلة من الصواريخ والطائرات بدون طيار الفرط الصوتية في الضربات الانتقامية في وقت متأخر من ليلة السبت على قواعد عسكرية إسرائيلية في جميع أنحاء الأراضي الإسرائيلية. ويمثل هذا أول استخدام عملي لمثل هذه الأسلحة المتقدمة من قبل إيران.
وأشارت المصادر إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما فيها القبة الحديدية، لم تتمكن من اعتراض أي من الصواريخ الفرط الصوتية، والتي تتميز بسرعتها العالية وقدرتها على المناورة، مما يجعل من الصعب تعقبها ومواجهتها.
وأكد اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، أن الأهداف الإيرانية شملت قاعدة استخباراتية رئيسية في الأراضي المحتلة وقاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، التي يُزعم أن طائرة من طراز إف-35 شنت منها هجومًا على المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق.
وفي الوقت نفسه، أكدت إسرائيل أنها اعترضت جزءًا كبيرًا من أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار أطلقتها إيران، وهو ما يتعارض مع تقارير إيران عن ضرباتها الناجحة.
تم إطلاق عملية الحرس الثوري الإيراني ردًا على هجوم صاروخي سابق شنته إسرائيل على المباني الدبلوماسية الإيرانية في دمشق في أبريل.
تعد إيران من بين الدول القليلة القادرة على إنتاج صواريخ فرط صوتية، بما في ذلك صاروخ “فتاح-1” وصاروخ أحدث غير مسمى يُعرف باسم “فتاح-2”. ومن المعروف أن فتاح 2 قادر على الوصول إلى أهداف في إسرائيل في غضون 400 ثانية فقط، بسرعات تصل إلى 15 ضعف سرعة الصوت ومدى يصل إلى حوالي 1118 ميلاً (1800 كيلومتر)، وفقًا للتقارير.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-04-15 14:28:51