وكما ذكرت صحيفة جنوب الصين الصباحية، أطلق المدفع الكهرومغناطيسي مقذوفًا موجهًا بدقة – أو قنبلة ذكية – على ارتفاع تسعة أميال (تقريبًا 14.5 كيلومتر) في طبقة الستراتوسفير. ولكن لأنه على ما يبدو لم يرتفع إلى المستوى الذي كان من المفترض أن يحدث، فقد أُعلن في النهاية أن الاختبار غير ناجح.
جاء هذا الاستنتاج بعد تحليل أجراه لو جونيونغ، أستاذ جامعة الهندسة البحرية، والذي وجد فريقه بمساعدة الذكاء الاصطناعي أنه على الرغم من أن القنبلة الذكية المجنحة تجاوزت سرعتها 5 ماخ، إلا أنها لم تحقق الأداء الجيد الذي كان من الممكن أن تحققه.
حدث هذا، كما وجد فريق لو، لأن المقذوف كان يدور بسرعة كبيرة أثناء صعوده، مما أدى إلى “ميلانه عن المسار المخطط له”.
سواء كانت هذه التجربة ناجحة أم لا، فإن الأخبار المتعلقة بالاختبار تعتبر حدثًا كبيرًا جدًا نظرًا لأنه قبل بضعة أشهر فقط ظهرت تقارير حول مدفع كهرومغناطيسي صيني آخر فائق القوة، والذي يهدف إلى إرسال رواد فضاء على متن سفينة بحجم بوينغ 737 إلى الفضاء. (بدأت ناسا في بناء مدفعها الكهرومغناطيسي الخاص لإطلاق رواد الفضاء في التسعينيات، لكنها اضطرت إلى التخلي عنه بسبب نقص المال).
كما هو الحال مع العديد من تقنيات الفضاء، هناك ميول لاستغلال هذه التقنيات مع التكنولوجيا العسكرية. وعلى هذا النحو، فإن الأخبار المتعلقة باختبار مدفع القنبلة الذكية، والتي لم تصل إلى الفضاء، يمكن أن تثير ذعر المسؤولين في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، يتحدث المسؤولون الصينيون عن قدرة تكنولوجيا المدفع الكهرومغناطيسي فرط الصوتي على إحداث ثورة في السفر المدني من خلال إنشاء سكك حديدية أسرع وإرسال العملاء للفضاء أيضًا.
على الرغم من الوعود الكبيرة للسياسيين، لا يزال هناك الكثير من مكامن الخلل في هذه التقنية التي يجب حلها قبل أن يصبح المدفع الكهرومغناطيسي العملاق جاهزًا لإطلاق البشر – أو الأسلحة – في الفضاء، وليس أقلها مشاكل الدوران والإمالة التي كشف عنها الباحثون في جامعة الهندسة البحرية في هذا الاختبار.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-31 15:37:49