الصين تكشف عن رادار متنقل قادر على تتبع طائرات إف-22 وإف-35

موقع الدفاع العربي 7 نوفمبر 2024: كشفت الصين عن محطة رادار متنقلة صينية جديدة مصممة لكشف الطائرات الشبحية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة الأميركية من طراز إف-35 وإف-22، في تشوهاي.

شهد معرض تشوهاي للطيران والفضاء الصيني عرض مجموعة كبيرة من الطائرات وأنظمة الرادار. وأحدث ما تم رصده هو نظام رادار يمكنه تتبع مقاتلات الشبح إف-35 وإف-22.

بدأت صور الرادار الجديد تتدفق على موقع ويبو أولاً، ومن هناك انتشرت إلى منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

في وقت سابق من هذا العام، كانت هناك تقارير عن قيام مهندسين صينيين بتقديم نظام رادار جديد قادر على اكتشاف الطائرات الشبحية مثل المقاتلات الأمريكية إف-22 وإف-35. باستخدام إشارات من نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية بيدو BeiDou. تدعي الصين أن الرادار يمثل تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا مكافحة الشبح، حيث يجمع بين الكفاءة من حيث التكلفة والقدرة على الحركة والحد الأدنى من مخاطر الكشف.

إن جوهر نظام الرادار هذا هو قدرته على الكشف السلبي، وهو ما يغير بشكل أساسي كيفية تعقب الطائرات الشبحية. تصدر أنظمة الرادار التقليدية إشارات للكشف عن الأجسام، ولكن هذا النهج يمكن أن يكشف عن موقع الرادار. وعلى النقيض من ذلك، يعتمد النظام الجديد الذي طورته الصين على هوائي استقبال بسيط للكشف عن انعكاسات الإشارة من نظام بيدو، مما يجعله “رادارًا سلبيًا” لا يصدر إشارات. يقلل هذا النهج الخفي من احتمال اكتشاف الرادار، مما يوفر ميزة تكتيكية أثناء العمليات العسكرية، وفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.

يمكن للنظام التحول إلى مجموعات ملاحية بديلة عبر الأقمار الصناعية إذا أصبح نظام بيدو غير متاح، بسبب التشويش أو التداخل. إنه قادر على العمل مع نظام غلوناس الروسي، مما يزيد من المرونة والمتانة في البيئات الإلكترونية المعادية. تجعل هذه القدرة على التكيف في بنوك الترددات عبر الأقمار الصناعية نظام الرادار مناسبًا للنشر في مجموعة من السياقات الجغرافية والاستراتيجية.

الصين تخطط لتصديره للدول الأصغر حجماً!

تم تصميم نظام الرادار لسهولة نشره، وهو فعال من حيث التكلفة ومتحرك، مما يجعله قابلاً للاستخدام في الدول الأصغر حجماً أو ذات الموارد المحدودة. وعلى عكس العديد من الأنظمة التقليدية، فإنه لا يتطلب بنية تحتية واسعة النطاق، مما يسمح بإعداده السريع في مواقع مختلفة. ويقول تقرير لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست إن هذه القدرة على الحركة، إلى جانب التكاليف التشغيلية المنخفضة، تعني أن الدول ذات الميزانيات الدفاعية المحدودة قد تجده في متناول اليد.

تزعم الصين أن إدخال مثل هذه التكنولوجيا قد يغير ميزان القوى في المناطق التي تعمل فيها طائرات الشبح الغربية حالياً بأقل قدر من المقاومة، بما في ذلك دول مثل اليمن وسوريا ولبنان. وفي هذه المناطق، قد يقدم نشر رادار بيدو حلاً قابلاً للتطبيق لمكافحة الشبح للدول التي كانت غير قادرة في السابق على اكتشاف الطائرات الشبحية، وبالتالي تعزيز قدراتها الدفاعية.

في التطبيقات العملية، ورد أن تكنولوجيا الرادار تم اختبارها باستخدام نماذج من طائرة إف-22 رابتور الأمريكية، وهي واحدة من أكثر طائرات الشبح تقدماً في العالم. وتشير بيانات الأداء المنشورة في عدد حديث من مجلة جامعة الدفاع الوطنية للتكنولوجيا إلى أن الرادار قد يكون فعالاً أيضاً ضد نماذج الشبح الأخرى، مثل إف-35، مما يشير إلى إمكانية تطبيقه على نطاق واسع لتتبع تقنيات الشبح المتقدمة.

هذه مزاعم كبيرة! لا يمكن قياس فعالية الرادار إلا عندما يتم اكتشاف طائرة إف-22 أو إف-35 على الأرض بواسطة الرادار، الذي لم يتم تسميته حتى الآن.


ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-07 11:26:00

Exit mobile version