ويعرض هذا الفيديو، الذي نشرته وكالة مهر للأنباء الإيرانية في 9 آب/أغسطس، صورًا عالية الدقة للعديد من السفن البحرية الغربية الكبرى المتمركزة حاليًا في الخليج العربي.
تُظهر لقطات المراقبة الإيرانية بطائرة بدون طيار سفينة هجومية برمائية تابعة للبحرية الأمريكية من طراز Wasp وسفينة LPD من طراز سان أنطونيو إلى جانب حاملة المروحيات الإسبانية التابعة للبحرية الإسبانية خوان كارلوس الأول.
The Iranian armed forces have released footage of stealth drones closely monitoring ships in the Strait of Hormuz. The images show the Spanish helicopter carrier Juan Carlos I, a US Navy San Antonio-class amphibious transport dock, and a US Navy Wasp-class amphibious assault ship pic.twitter.com/i99znFTAJD
— Abo Obaida (@Abo_Obaida3) August 9, 2024
ويقال إن سربًا من أربع طائرات بدون طيار غير محددة قدم صورًا تفصيلية للمعدات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، المتمركزة على أسطح هذه السفن.
تُظهر قدرة الحرس الثوري الإيراني على مراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية بشكل مباشر مدى تطور المعدات العسكرية للقوات الإيرانية في المنطقة.
ومن الممكن أيضاً تفسير نشر الحرس الثوري الإيراني لقطات من طائرات بدون طيار على أنها إشارة إلى استعداد إيران وقدرتها على مراقبة، ومواجهة القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في الخليج العربي، إذا لزم الأمر.
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل. وتشهد المنطقة حالة من التوتر منذ اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وهو الإجراء الذي يُنسب على نطاق واسع إلى عملاء المخابرات الإسرائيلية. وتعهدت إيران بالرد على إسرائيل، مما أدى إلى زيادة المخاوف من حدوث مواجهة عسكرية محتملة. وقد أدى الاغتيال إلى زيادة توتر العلاقات المتوترة بالفعل بين إيران وإسرائيل، حيث انخرطت الدولتان في حرب كلامية وهددتا باتخاذ إجراءات عسكرية. أثار تعهد إيران بالانتقام إنذارات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تستعد العديد من الدول لتصعيد محتمل قد يعطل أمن المنطقة على نطاق أوسع.
ورداً على التوترات المتصاعدة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً عن زيادة في عمليات الانتشار البحري في الخليج العربي. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إجراء مضاد مباشر للأنشطة العسكرية الإيرانية المتزايدة وتهديداتها ضد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل. ويهدف الوجود البحري الأمريكي المتزايد إلى ضمان أمن الطرق البحرية وردع أي أعمال إيرانية محتملة يمكن أن تزعزع استقرار المنطقة. ويشمل النشر سفنًا حربية متقدمة وحاملات طائرات قادرة على الرد على مجموعة متنوعة من التهديدات.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-08-12 10:32:20