منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023 ودخول لبنان على خط المواجهة كجبهة اسناد رفقة قوى المقاومة في المنطقة سارع الاسرائيلي لطلب النجدة الامريكية ، وهو ما ترجم سريعاً بارسال واشنطن أسلحة وذخائر متطورة وتعزيز التواجد العسكري في المنطقة.
في الساعات الأولى للهجوم الاسرائيلي وجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى البحر المتوسط، بالإضافة إلى 12 سفينة بحرية، ما عكس التزام واشنطن الكامل بدعم تل أبيب.
وبلغة ارقام مفصلة فإن المساعدات المالية الامريكية خلال الفترة الأخيرة تمثلت بحزمة مساعدات للكيان بقيمة 12.6 مليار دولار للسنتين الماليتين 2024 و2025. إضافة إلى 14.3 مليار دولار مساعدات طارئة، و3.8 مليارات دولار سنوية.
أما على مستوى الأسلحة المرسلة فقد شملت المساعدات الأمريكية أسلحة متعددة:
– 14 ألف قنبلة من طراز “إم كيه 84” (2000 رطل).
– 6500 قنبلة من الطراز نفسه (500 رطل).
– 3000 صاروخ جو-أرض من طراز هيلفاير.
– 2600 قنبلة صغيرة القُطر.
– 36 ألف طلقة ذخيرة مدفعية عيار 30 ملم.
– 1800 ذخيرة خارقة للتحصينات من طراز “إم 141”.
وفي وقت مبكر من الحرب فإن إدارة بايدن أكدت استعدادها لتوفير كل ما يحتاجه الكيان لمواجهة غزة ولبنان . فبينما أرسل البنتاغون مساعدات عاجلة، بما في ذلك صواريخ اعتراضية لتجديد القبة الحديدية، كان الكونغرس يعمل على تشريعات جديدة لتمويل تلك المساعدات.
وبالتالي تسارعت وتيرة إرسال الأسلحة، بما في ذلك شحنات فورية من مخزون الأسلحة الاستراتيجي الأمريكي في تل أبيب.
تكشف تقارير اسرائيلية وامريكية أنه ومنذ بداية الحرب، وافقت واشنطن على أكثر من 100 عملية تحويل مساعدات عسكرية للكيان، وقد أظهرت التقارير أن المساعدات وصلت بسرعة، بما في ذلك الطائرات المسيرة وصواريخ دقيقة التوجيه.
وأمام هذه الحقائق، يمكن القول جزماً إن الحرب على المنطقة هي حرب أمريكية بتنفيذ إسرائيلي، حيث تتحمل واشنطن المسؤولية الكبرى في توفير الدعم العسكري والتخطيط الاستراتيجي، بينما يتولى الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ العمليات على الأرض.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-11-28 23:11:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي